رومة. عاشقة المدينة المنورة .من يعرفها؟

حديث المدينة

سبعة آبار نبوية بالمدينة المنورة جفت مياه ستة منها وبقيت “رومة” صامدة لـ 1400 عام ،عاشقة للأرض مٌحبّة للمكان .مياهها لاتجف وعطاؤها لايتوقف، رفض صاحبها -وفقا للأثر الموثوق – بيعها مقابل عين في الجنة فاشتراها الصحابي عثمان بن عفان بـ 35 ألف درهم وتركها وقفا للمسلمين وليتغير اسمها مع مرور السنوات إلى بئر عثمان نسبة إلى شاريها .

الباحث العلمي في هيئة تطوير المدينة المنورة عبدالله كابر أوضح في حديث سابق لوكالة الأنباء السعودية، أن بئر الصحابي عثمان بن عفان هي البئر الوحيدة التي لا تزال باقية منذ عهد النبوة ويتدفق منها الماء من جملة  الآبار النبوية السبعة لافتا إلى  الجهات المعنية حرصت على تسمية الحي المجاور لها بحي بئر عثمان إشارة لمكانة البئر وإدراكا لقيمتها التاريخية وأهميتها لدى المسلمين لارتباطها بالسيرة العطرة للمصطفى صلى الله عليه وسلم.

 قصة رومة

تعود قصة “بئر رومة” التي كانت ملكاً لأحد الصحابة واسمه “رومة الغفاري” وكان يبيع منها الماء بمقابل مد مليء بشعير أو البر فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم “تبيعها بعين في الجنة” فقال : ليس لي يا رسول الله عين غيرها لا أستطيع. فبلغ ذلك عثمان بن عفان فاشتراها بـ35 ألف درهم ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أتجعل لي مثل الذي جعلت له عيناً في الجنة إن اشتريتها فقال الرسول الكريم: نعم، فقال عثمان قد اشتريتها وجعلتها للمسلمين .

  رومة .. في نقاط

  •   تحمل اسم عثمان بن عفان
  • تمثل اشهر قصة للسقيا إلى يوم القيام .
  •  تضخ مياهها حتى اليوم رغم مرور 1400 عام
  • تدلل على سخاء المسلمين وتكاتف المجتمع المسلم
  • تعزز مكانة النفقة في سبيل الله وأثرها في الدنيا والآخرة
  • تخضع اشرافيا لوزارة الزراعة

الآبار النبويّة السبعة

  • أريس
  • غرس
  • رومة
  • بضاعة
  • صة،
  • حاء
  • العهن

 

 

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟