ملاعب الأحياء .. رياضة في كل حي

استضافت 20 بطولة في 2021 وأقامت 132 برنامجًا تدريبيًّا

داعم رئيس للأكاديميات الرياضية التي تستقطب الموهوبين

تستثمر الطاقات وتكتشف المواهب وترفع الوعي الصحي

تيزار

تُمثل ملاعب الأحياء في المدينة المنورة النواة الأولى لصناعة النشء السليم –بدنيا، وذلك من خلال توفيرها بيئة رياضية آمنة، واستثمارها الناجح لطاقات الشباب، وتعزيزها لمستوى الصحة العامة للفرد والأسرة.

وكانت ملاعب الأحياء بالمدينة قد استضافت، في مرحلتها الأولى، من خلال 63 ملعبا مُتعدد الاستخدامات، 20 بطولة رياضية مجتمعيّة، و132 برنامجا تدريبيا أسبوعيا لكل الفئات العمرية، بإشراف نخبة من المدربين المحترفين.

وتتوزع ملاعب الأحياء -وفقا لأمين عام جمعية مراكز الأحياء الدكتور سمير المغامسي- على 23 حيا سكنيّا، وتشرف على تشغيلها 18 أكاديمية رياضية متخصصة، وخدمت أكثر من 38 ألف مستفيد خلال 2021. فيما تعمل جمعية “مجتمعي” على التوسع في إدارة وتشغيل الملاعب؛ لتهيئة بيئة صحية سليمة تعزز أهداف جودة الحياة في المدينة المنورة.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء، قد شدد خلال زيارته -مؤخرا- لملعب القصواء على أهميّة الدور الحيوي لهذه الملاعب في احتضان الشباب، واستثمار طاقاتهم، وتقويم سلوكهم، لافتا إلى الدور الذي تلعبه ملاعب الأحياء في دعم الأكاديميات الرياضية التي تستقطب الموهوبين، وتنشر الثقافة الرياضية بين الجيل الناشئ.

كما دشّن سمو أمير المنطقة التطبيق الإلكتروني لمنصة “مجتمعي” الذي طورته جمعية مراكز الأحياء، واطلع سموه على منظومة الخدمات المقدمة عبر المنصة الجديدة.

يُذكر أن ملاعب الأحياء تُعد ثمرة التعاون بين أمانة منطقة المدينة وجمعية مراكز الأحياء.

 ماذا تقدم ملاعب الأحياء؟

• ترفع مستوى الوعي الصحي والرياضي للسكان
• توفرّ بيئة رياضية آمنة للشباب والشابات
• تقر البرامج التشغيلية المُستدامة لدعم جودة الحياة
• تكتشف المواهب وتصنع نجوم الرياضة
• تستثمر طاقات الشباب وتقوّم سلوكهم
• تدعم الأكاديميات الرياضية التي تستقطب الموهبين
• تنشر الثقافة الرياضية بين الجيل الناشئ

أرقام في ملاعب الأحياء

• 64 ملعبا
• 23 حيّا
• 38 ألف مستفيد
• 18 أكاديمية
• 20 بطولة رياضية
• 132 تدريبا أسبوعيا