
صانع الفوازير. ذكريات مع فايزة وصباح
حديث المدينة
لاتزال ذاكرة المدينة المنورة تحفظ أسماء بوزن الذهب ، قدّموا إبداعات راقية وصنعوا على جدار الفن المديني بصمة لا يمكن نسيانها. ويعد الفنان محمد النشار – ابن حارة باب الشام – واحدا من أصحاب التأثير في حياة أطفال المدينة المنورة بعد إبداعه في صناعة الفوازير في زمن الأبيض والأسود وكتابته أغاني لايزال يرددها الصغار والكبار حتى اليوم .
ومع كل ما قدمه النشار من أعمال دخلت على متن جمالها كل بيت سعودي يبقى لابن المدينة له السبق في صناعة المواهب الصغيرة ومنحها فرصة الظهور الأولى على التلفزيون.
لم يكن محمد النشار صانعا للفوازير فقط بل شاعرا وملحنا سبق الكل في التغنّي بفضائل الأم حتى باتت أغنيته ” واحد اتنين ماما فين ” منافسا قويّا لأغنية ست الحبايب لفايزة أحمد التي عاشت رغم مرور السنوات الطوال .
نجم من المدينة المنورة ذاع صيته – عربيا- .تعلّم العود مع أغاني الشحرورة صباح ونافس النجوم العرب في تقديم أجمل الألحان ورغم تاريخه الفني الناجح لاتزال رحلته حبيسة الصندوق الإعلامي المٌغلق.
مع شحرورة الفن كانت بدايته ولفايزة أحمد عاش منافسا، دخل البيوت السعودية بمفتاح الفوازير التي عاشت في قلب كل طفل . فلماذا لا نستعيد فنه ونمنحه الفرصة كي يقدم الفوازير من جديد.
من هو ؟
- محمد نشار العمر
- مواليد حارة باب الشام في المدينة
- صانع أول فوازير في المملكة
- ملحن وعازف عود
- انعمس في المجتمع وكتب أجمل الأغاني عن الأم