10 مراكز صحيّة .. قراءة من 5 زوايا

 قراءة : حديث المدينة

لم يكن اعتزام تدشين 10 مراكز صحية  – حديثة الامكانات – بالمدينة المنورة حدثا ينبغي قراءته تعجّل بل نراه محفزا للتوقف لخمسة زوايا رئيسة أبرزها مواكبته لمشروع وزارة الصحة التطويري والذي يستهدف توفير الرعاية الصحبّة المتكاملة والشاملة بجميع مستوياتها وفقا للهوية الجديدة ومن بعد التشاركية الناجحة من قبل الجمعيات كـ تكافل وطيبة النسائية أصحاب المبادرات  في دفع قاطرة القطاع الصحيّ بالمدينة. والثالث يتمثل في وصول المراكز الصحيّة في أحياء المدينة البالغة 49 حيّا إلى 24 مركزا نموذجيا مما يدلل على تقلّص الفارق الرقمي بين عدد المراكز والمأمول افتتاحه – مستقبلا .

والرابع يتمثل في تجهيزات هذه المراكز الصحيّة والتي كشف عن تفاصيلها  د محمد الخلاوي مايو الماضي حيث أكد تجهيز مراكز الرعاية الصحيّة بأحدث ما وصل إليه الطب الحديث من أجهزة ومعدات طبية وترسيخ  معايير الجودة العالمية في الخدمات الصحية بها  وتعاملاتها بشكل الكتروني  100% رغبة في سرعة خدمة المراجعين كل هذا يضاف الى تصميمها الراقي و  احتوائها على مساحات خارجية خضراء و استراحات للمراجعين والأطفال ذات جودة عالية.

والخامس يحكيه الحصاد النفعي الذي يجنيه المواطن من وجود  مركز صحي نموذجي في كل حيّ الأمر الذي يحول دون معاناة الكثيرين في تلقي العلاج خاصة إذا جاءت هذه المراكز بالصورة النموذجية التي كشف عنها مدير صحة المدينة – سابقا

القطاع الصحي بالمدينة ينتفض والسرّ في ” التشاركية ” والتحرك المجتمعي الراقي و الأذرع القومية التي امتدت لتحرك القافلة إلى مكانها المأمول .

المراكز الصحيّة بهويتها الجديدة

 

  • ذات هوية عمرانية تحقق المتطلبات التشغيلية
  • تستهدف رفع مستوى الجودة وقياس ومراقبة الأداء .
  • تحوي عيادات عامة وعيادة متخصصة
  • تضم أقساما للأشعة والمختبر
  • تطبق أعلى معايير الجودة في الخدمات الصحية
  • تضم كوادر  طبية مميزة و تجهيزات متكاملة
  • مجهزة أحدث ما وصل إليه الطب الحديث من أجهزة ومعدات طبية
  • تعاملات الكترونية لضمان سرعة خدمة المراجعين
  • مساحات خارجية خضراء
  • استراحات للمراجعين والأطفال ذات جودة عالية
  • تحوى مختلف التخصصات التي تخدم المستفيد في بيئة صحية مميزة

 

 

 

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟