
سفراء سلام .. القوة الناعمة السعودية
يتصدون لهجمات الإعلام ويتواصلون مع العالم حضاريا
240 شابا وفتاة شاركوا في 110 محافل دولية في 32 دولة
يشاركون في كل مؤتمرات العالم ويعززون الصورة الذهنية عن المملكة
تيزار
ماذا يفعل هؤلاء الشباب والفتيات ممن تم اختيارهم على ميزان الكفاءة والمهارة والعلم والمهنية ليتحدثوا بلسان المملكة في كل المحافل العالمية؟ ماذا عن قدراتهم وملكاتهم ومؤهلاتهم التي صعدت بهم لمرتبة “سفراء بلا حقيبة دبلوماسية” كيف أثرى مشروع “سلام” الوطني خبراتهم ودعاهم لمخاطبة العالم والحديث عن المنجزات الحضارية التي تعيشها المملكة اليوم.
ويمثل مشروع سلام الذي يحتضن هذه النخبة المنتقاة مشروعا وطنيا سعوديا بصبغة عالمية يسعى لنشر ثقافة التواصل الحضاري وتنمية قدرات الشباب -معرفياً ومهارياً- وتمكينهم من المشاركة في المحافل الدولية المختلفة لتعزيز الصورة الذهنية عن المملكة كما يرصد “سلام” ويُحلل كل ما يكتب عن المملكة من خلال مراكز الأبحاث ويعمل على قياس المؤشرات الإيجابية والسلبية عن المملكة لدى الشعوب والمجتمعات الأخرى.
وكان مشروع “سلام” الوطني قد دأب على الاحتفال بخريجيه كل عام -في احتفاليات ترعاها وزارة الخارجية- ليصل عدد خريجيه الإجمالي 240 خريجا وخريجة شاركوا في أكثر من 110 محافل دولية، أُقيمت في أكثر من 32 دولة قدموا خلالها أكثر من 30 ورشة عمل.
مشروع سلام.. في نقاط
• مشروع وطني سعودي ذو صبغة عالمية
• تأسس في 26 أكتوبر 2015م
• يسعى لنشر ثقافة التواصل الحضاري
• يرصد ما يكتب عن المملكة من خلال مراكز الأبحاث
• يٌعنى بقياس المؤشرات الإيجابية والسلبية عن المملكة لدى الشعوب الأخرى
ماذا يفعل سلام؟
• إعداد جيل شاب يمتلك المعرفة والمهارات الأساسية في التواصل الحضاري
• مهمته إبراز الصورة الإيجابية للمملكة وإيصال منجزاتها الحضارية إلى العالم.
• تأهيل القيادات المُلمة بتفاصيل قضايا المؤتمرات الدولية حول المملكة
• مهمتهم التصدي للهجمات الإعلامية التي تُثار بين فترة وأخرى.
• تنمية قدرات الشباب معرفياً وتمكينهم من التواصل الحضاري الفعال
• المشاركة في المحافل الدولية وتعزيز الصورة الذهنية عن المملكة