يتكالبون علينا

تيزار

لأنهم خونة ومطايا يتباكون على الخونة ممن باعوا الدين والوطن واستباحوا دم الأبرياء..  تباكوا على الخونة في مسعى رخيص لإقناع العالم بأن المملكة (وطن الأمان والسلام) تعلّق المشانق وتُطلق الرصاص على الإنسان.

ما أرخصها الأبواق الكاذبة التي تتكلّم بغير الحق، وما أرخصها بضاعة الافتراء والكذب التي يحملونها على ظهورهم؛ كما تحمل (الحمير) الأسفار.

غير مأسوف على موت الخائن والمأجور.. هذا ليس قصاص الأرض، بل عقاب السماء، ولا بكاء ولا تباكي على من أمات قلبه بيده ومدّ سكينه ليقتل أمه، ولا بكاء على صُناع الخوف والفزع من صوبوا طلقات رصاصهم على الآمنين -رجال أمن أو مواطنين أبرياء.

هي ساحة قصاص وعدل ووفاء بأمانة استخلف الله الإنسان؛ كي يصونها ويحافظ عليها ويرسّخها في الأرض.

ولست أدرى من أى معين وصف هؤلاء القصاص العادل بالمجزرة، وكتبوا التغريدات ليغيروا الحقيقة ويبدلّوا قوانين السماء بتحليلات هابطة ورخيصة.

ما شهدته المملكة لا عنوان له إلا الانتصار، إنه انتصار للدين وصون للوطن وتأصيل للحق، مارقون عاثوا في الأرض فسادا، باعوا أنفسهم للتنظيمات الإرهابية، خططوا ومولوا ونفذوا جرائم يندى لها جبين المسلم الحق، ولم يدروا أن عيون المملكة لا تنام، وأنها ترصد خطى المتربصين بأمان الوطن ولو كانت بطيئة كدبيب النمل.

التماسيح لا تبكي ولا تُصدّر الفضائل، وما نقرأه على تويتر ونسمعه من بعض الأبواق الرخيصة ما هو إلا أنفاس غيظ وسطور كراهية لدولة تقيم على الأرض العدل؛ ليعيش الإنسان الذي يستحق الحياة، وتحفر بذات اليد قبور النهاية للخائن والكاذب وبائع الدين والوطن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟