طارق المغامسي قصة وراء صناعة الولد الصالح

تيزار

مديني مُثابر على مضمار الخير، قضى رحلته الوظيفية حاملا “الملف الرحيم”، تدارس أوجاع الفئات المُستضعفة -أيتاما كانوا أو معنّفين أو مظلومين- وصنع -ومن معه- الحلول التي تحفظ لهذه الفئات الحياة الكريمة.
تنقل طارق المغامسي -وظيفيا- بين عدد من دور الرعاية الاجتماعية، تاركا في كل واحدة بصمة نجاح، فما بين مركز التنمية الاجتماعية ببدر، إلى مدير دار الملاحظة الاجتماعية، فمدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة، ليصل به المطاف مستشارا اجتماعيا متعاقدا.
ومع اختلاف الأماكن التي دلا فيها بدلوه الناجح، بقي النهج ثابتا لا يتغيّر، نهجا جامعا بين تأصيل الجودة والعلمية والرحمة معا؛ بغية صناعة ولد صالح يتجاوز ذكريات الفقد والوجع إلى عالم الرحابة والانطلاق.
رحلة تَعبِق شرفا وإنسانية، وقف فيها المغامسي مساندا لشرائح مجتمعية عدة، عانى بعضها الفقد وغياب العائل، وتجرع البعض مرارة قسوة الوالدين وظلم ذوي القربى، بينما ذاقت شرائح ثالثة عذابات الدفء الغائب والأمان المنشود.
تحوّل المغامسي -في رحلة حياته- من مدير لدور اجتماعية، إلى أب وأخ وصديق لأطفال ومراهقين لم يجدوا أمانا في حياتهم، فضمّد جراحا ونثر أملا.
كان للمغامسي الدور البارز في تأصيل الأنشطة والفعاليات والبرامج الترفيهية داخل دور الإيواء، وساهم في إلحاق النزلاء ببرامج خارجية، ليشارك -مع غيره- في الوصول إلى هدف الدمج المجتمعي.
على مضمار الرعاية المجتمعية، صنع المغامسي اسما ناجحا، وترك -مع غيره- عناوين لا تنسى على طريق صناعة النشء الصالح.

المغامسي.. من هو؟

• حاصل على درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية
• بدأ حياته الوظيفية في البريد السعودي
• باحث اجتماعي بدار التوجيه الاجتماعي
• مدير لمركز التنمية الاجتماعية ببدر
• مدير لدار الملاحظة الاجتماعية
• مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة
• مستشار اجتماعي متعاقد، ومدير عام لفرع الوزارة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟