التقويم الخارجي .. تحفيز للأداء.. ارتقاء بالمخرجات

لأول مرة في تاريخ التعليم

 يحدد نقاط القوة والضعف في نظام التعليم والمناهج
يفتح المجال للطلبة وأولياء الأمور للمشاركة في التحسين المدرسي

تيزار

يمثل برنامج التقويم الخارجي للمدارس، الذي يتم تطبيقه لأول مرة في تاريخ المملكة، خطوة على طريق تحسين المخرجات التعليمية وتقييم أداء المدارس بطريقة منهجية، وبداية علمية لتحديد نقاط القوة والضعف في نظام التعليم والمناهج، ما يساهم في التعامل معها ومن ثم تطويرها.
وتقوم هيئة تقويم التعليم والتدريب بقياس مستوى الأداء من خلال المنصة الرقمية «تميز»، وذلك بهدف تحفيز المدارس لتحسين أدائها، ودعم مستويات عالية في نواتج التعلم، والتعرف على مستوى أداء المدارس بما يساهم في تحقيق التنافسية الإيجابية بين المدارس.
ويعزز التقويم من مشاركة الطلبة وأولياء الأمور في عمليات التحسين المدرسي، وتعريف المعنيين وأولياء الأمور بمستوى المدارس.
ويضع البرنامج -في خطوات تطبيقه- مستهدفات، وذلك بعمل استبيانات لرصد الجدوى والتأثير يتم استقراؤها من 4 ملايين طالب، ومليوني ولي أمر، وخمسمائة ألف معلم؛ للوقوف على أنجح السبل لتحسين العملية التعليمية، بالإضافة إلى إجراء مقابلات حية مع 100 ألف معلم و500 ألف طالب، والقيام بأكثر من 250 ألف زيارة صفية.
ويُعِين التقويم -من خلال ما يوفره من تقارير وبيانات- على تحديد جوانب القوة لدى المدارس المتميزة، وتعزيزها، ومعالجة جوانب القصور في المدارس ضعيفة الأداء.
وتأتي معايير البرنامج من الدقة بمكان، حيث يلتزم بعدد من المعايير التي وضعتها الهيئة وفق أفضل الممارسات الدولية.

أهداف التقويم

• تحفيز المدارس لتحسين أدائها
• تعزيز شفافية وجودة التعليم العام
• تحسين المخرجات التعليمية
• مساعدة أولياء الأمور في اختيار المدارس الملائمة
• تمكين صناع القرار من الاطلاع على مستوى المدارس
• دعم التحسين والتطوير المستمر
• تحقيق مستويات عالية في نواتج التعلم

مشاركون في التقويم

• أكثر من 1200 اختصاصي تقويم مدرسي
• أكثر من 500 مشرف تربوي من وزارة التعليم
• أكثر من 200 من مسؤولي الهيئة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟