هل يحتاج التغيّر المناخي لوزارة مستقلة ؟

حديث المدينة

وصف أستاذ المناخ د عبد الله المسند المستقبل بالأشد قتامة من الوقت الحاضر مستندا في وصفه على الاحصاءات العلمية والمؤشرات الرقمية المتعلقة بانبعاثات الغازات خاصة ثاني ‏أكسيد الكربون داعيا إلى استحداث وزارة جديدة للتغير المناخي  لها عدد من المهام المحورية ذات التأثير البالغ معززا رأيه بما قامت به عدد من الدول التي أدركت  – سريعا – خطورة وأهمية التغير المناخي على الإنسان  فسارعت ‏بإنشاء وزارة للتغير المناخي ‏ للتخفيف والتأقلم معه .

وتوقّع المسند تغيرا لافتا في درجة ‏الحرارة  وبلوغها الخمسينات المئوية لأكثر من شهر في فصل ‏الصيف بعد نحو عقدين من الزمن مما قد يدفعنا إلى الذهاب إلى الدوام في الفترة ‏المسائية، أو  بعد صلاة الفجر  بسبب شدة الحرارة، والتي قد تتجاوز 50% من درجة غليان الماء.

وعن دور الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة قال المسند :  الأرصاد جهة تُعنى ‏برصد الظواهر الجوية ‏ونشرها، ولا علاقة لها بالدراسات المناخية العلمية، أو الدراسات المناخية التطبيقية.

وزارة للتغير المناخي .. لماذا

  • وضع خريطة طريق ‏للتعايش مع الاحترار الحالي والتكيف معه والتخفيف من حدته
  • مراقبة مناخ السعودية  وليس طقس السعودية عبر المنظور التاريخي والمستقبلي
  • تقديم ‏الدعم السخي لكل فكرة، واختراع
  •  تنظيم إستراتيجية للانتقال من الطاقة التقليدية إلى الطاقة المتجددة ‏والنظيفة كالطاقة الشمسية
  • تهيئة أكواد خاصة ومتابعتها في جعل المباني الخاصة، والعامة ذكية وخضراء
  • العمل على دراسة فكرة توحيد لون المباني لتكون ذات ألوان فاتحة أو بيضاء ناصعة؛
  • تغيير مواصفات السيارات لتتلاءم مع تغير المناخ العالمي
  •   صناعة مظلات عملاقة وذكية ومبتكرة فوق الأحياء بطريقة تخفض درجة حرارة المباني
  • ‏تمثيل السعودية في الهيئات والمحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة بالتغير المناخي،
  • ‏تنمية الوعي الوطني بخطورة التغير المناخي على الإنسان وعلى النظام البيئي بشكل عام
  • وضع الخطط والاستراتيجيات التي تعمل على التخفيف من ظاهرة التغير المناخي
  • نشر البحوث والدراسات والمؤشرات المتعلقة بالاحترار العالمي
  • تشجيع التنمية المستدامة والتي تكون عضيداً للتخفيف من ارتفاع درجة الحرارة
  • دعم الاقتصاد الأخضر .

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟