أحد والأنصار  بين ماذا ولماذا ؟

سؤالان يتكرران مع بداية كل موسم ونهايته

 تيزار

“ماذا” علامة استفهام متكررة عند متابعي الكرة المدينية، متى بدأ موسم جديد؟، حيث يجدد الكل الأمل في أن يحقق ناديا الأنصار وأحد نقلات مماثلة لما حققته أندية أقل في إمكاناتها؛ كالفيصلي والفيحاء وحفر الباطن وغيرها.
“لماذا” علامة استفهام أخرى تتكرر كلما خيّب الناديان آمال عشاق الكرة بالمدينة، وارتضيا مقعد “الذيل” ليصيبا المتابعين بحسرة.
الموسم الجديد في الدرجتين يحمل عنوان الاختبار الحقيقي، فمع كل صدمة فشل كروي يتأمل أهل المدينة المنورة انتصارا رياضيا في عام آخر تصنعه إدارات واعية ولاعبون متميزون.
ماذا يفعل أحد والأنصار في بداية الموسم؟.. لماذا فشل أحد والأنصار في نهاية الموسم؟.. ومع معرفة الإدارات واللاعبين والجمهور أيضا أسباب الانتقال المتكرر من الذيل إلى القاع، ومن القاع إلى الذيل، إلا أنه لا حل يلوح في الأفق.
البعض نادى بأسلوب علمي في إدارة الناديين، فيما قدم آخر حل “الدمج”، باعتباره حلا نموذجيا للنهوض بالكرة المدينية، وبقى فريق على خط الأمل مانحا الناديين فرصا أخرى، ربما يقدمان الجديد.
22 أغسطس، يخوض نادي أحد حراك دوري الدرجة الأولى، فيما يخوض رفيقه نزال الدرجة الثانية 5 أكتوبر.. فهل ستعيد المدينة المنورة نفس السؤالين “ماذا ولماذا”؟، أم يحقق الناديان أو أحدهما -على الأقل- الرجاء ويصنع سعادة لجمهور الكرة المدينية؟.
ليتنا نسعد بالانتصارات، ولا نُعيد الأسئلة.. فتكرارها مُحبط وممل وبلا جدوى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟