الشاطر عوض

 تيزار

كلاعب الكرة، يقرأ الملعب، يأخذ مكانا، يقتنص الفرصة، يصنع الهدف.. هذا هو عوض الفياض، أو ما يُطلق عليه في الوسط الإعلامي “الشاطر عوض”.
صحفي سعودي تعامل مع الإعلام بقانون الشغف، عشق العمل التلفزيوني، قدّم طرحا متوازنا لكل حدث يقوم بتغطيته داخل المملكة وخارجها، ناقل أمين للصورة، لا يضيف لتقاسيمها رتوشا جمالية، بل يتركها كما هي ليراها المتابع ويتابعها على هيئتها الطبيعية.
ومع تميّز الصحفي التلفزيوني عوض الفياض، ورصيده الثري عند متابعيه على شاشة الـMBC، يخرج “الشاطر عوض” -في تغطياته- عن النمطيّة، حيث تستهويه القصص وحبكتها وألغازها، يقتنصها كما يقتنص الصياد الفريسة الشاردة، يبتعد عن الخبر الجاف، وينقل حكاية ما وراء الخبر.
ومع صغر سن “الشاطر عوض”، إلا أنه صنع لذاته بصمة خاصة، وهو واقف بأداوته البسيطة في قلب الحدث، والتي لا تخرج عن ذكاء وميكرفون فقط.
قدّم “الشاطر عوض” تغطيات ناجحة من أوكرانيا والصومال.. وغيرهما من بلاد العالم، واستقطب متابعيه بالمضمون الثري وأسلوب تقديمه السلس، اعتمد على الصورة والقصة والحكاية، فضمن لذاته مقعدا متقدما في طابور صحفيي التلفزيون.
جميلٌ أن يتعامل الصحفي مع المهنة بقلم وورق وشاشة وصوت، ولكن الأجمل أن يتعامل مع الصحافة بقلب إنسان، يقرأ الحدث، ويفتش عن أسراره؛ ليقدم للناس قصة تعيش وحكاية تبقى

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟