مؤتمر الأطراف .. العالم يواجه تغيّر المناخ

رؤساء دول وحكومات و500 ألف مشارك في فعالياته

 حلول فاعلة لسد فجوة الانبعاثات حتى عام 2030
مسار لتحويل أنظمة الطاقة وتسريع خفض الانبعاثات
تجنب تغيّر المناخ.. وحماية الطبيعة والناس وسبل العيش

تيزار

يواجه مؤتمر الأطراف، الذي انطلقت فعالياته أمس الأول الخميس في مدينة «إكسبو دبي»، في دورته الثامنة والعشرين، ملفات تغيّر المناخ، ومسار تحويل الطاقة، وخفض الانبعاثات، وحماية الطبيعة والناس وسبل العيش.
يأتي المؤتمر تفعيلا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ويحظى بحضور نحو 180 من رؤساء ورؤساء حكومات دول العالم.
وكان المؤتمر قد شهد، مع انطلاقته، حضورا كثيفا في المنطقتين الزرقاء والخضراء تخطى سقف الـ500 ألف مشارك، بواقع أكثر من 97 ألف مشارك في المنطقة الزرقاء، و400 ألف في المنطقة الخضراء، منهم وزراء وممثلون للمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص؛ من أجل الإسهام في إعادة صياغة العمل المناخي العالمي.
ويتحرك المؤتمر، في دورته الثامنة والعشرين، والذي تسلمت الإمارات رئاسته خلفا لمصر (الرئيس السابق للدورة 27)، من أجل مضاعفة الجهود الرامية لمواجهة الممارسات الحالية، والتي تساهم في فقدان التنوع البيولوجي وتراجع جودة الأراضي الزراعية وانخفاض مستوى الأمن الغذائي، ساعية لوضع آليات جادة لحماية التنوع البيولوجي، واستعادة الأراضي الزراعية، والحفاظ على الغابات، وحماية السواحل من التآكل.
يذكر أن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تنص على أن يجمع كل «مؤتمر أطراف» كل دولة على وجه الأرض؛ لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لتحقيق الهدف النهائي للاتفاقية، وهو منع التدخل البشري الخطير في النظام المناخي.

مستهدفات المؤتمر

صياغة حلول فاعلة لسد فجوة الانبعاثات
مواجهة التهديدات التي تتعرض لها صحة الإنسان
الاتفاق على خطوات التعافي من تغير المناخ
التجارة الدولية المبنية على التحول العادل
تسريع عملية تحويل نظام الطاقة
إصلاح تمويل المناخ
التركيز على حماية الطبيعة والناس وسبل العيش

منطقتان زرقاء وخضراء

المنطقة الزرقاء تشهد المفاوضات الرسمية على مدار أسبوعين، بالإضافة إلى القمة العالمية للعمل المناخي وأجنحة الدول والفعاليات الرئاسية ومئات الفعاليات الجانبية، بما في ذلك حلقات النقاش والموائد المستديرة والفعاليات الثقافية.
المنطقة الخضراء توفر منصة للمندوبين غير المعتمدين ومجموعات الشباب والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص ومجموعات السكان الأصليين، وتعزز المحادثات حول العمل المناخي والوعي به.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟