هل تكفي الإزالة عقابا للسيارات الخربة؟

عبد العزيز الشايع – حديث المدينة

 

ماذا تحمل السيارات الخربة داخلها؟ ولماذا تركها أصحابها لسنوات أمام منازلهم أو منازل الغير ؟ وما هى الأضرار التى تهدد ساكني الأحياء من بقائها ؟ وأخيرا ما هى السيناريوهات المحتملة لوجودها لمدد طويلة ؟  وهل تكفي إزالتها  لتكون حلا لهذه الظاهرة التي تتفاقم بشكل مخيف؟ وأخيرا هل هذه السيارات مسروقة أم مستأجرة وعجز صاحبها عن سداد أقساطها أم ارتكبت حوادث سرقة وقتل وتركها أصحابها هربا في أى حيّ وأمام أى منزل ؟

سؤال فجّره الرقم الكبير – نسبيا –  الذي رصدته أمانة المدينة المنورة خلال 6 أيام – وفقا لمسئوليها – حيث تم رصد 165 سيارة خربة في 6 أحياء فيما تتواصل جهود الأمانة لرصد البقيّة .

الظاهرة المنتشرة – وفقا للأرقام –  حفزت مواطنين بالمدينة المنورة للمطالبة بحلول أسرع من إنذار أصحابها ومنحهم المهل الطويلة حتى يقومون بأزالتها ومن بعد تغريمهم غرامات مالية وإعادتها لهم مشددين على ضرورة الارتفاع بسقف العقوبة وتغليظها لما أحدثه بقاء السيارة الخربة من مخاوف وقلق لساكني الأحياء

واقترح المتحدثون بيع السيارة ومن ثم تحويل قيمتها كاملة  الجمعيات الخيرية لتشكل رافداً مالياً لهذه الجمعيات ولتكون العقاب المتناغم مع حجم الجُرم المرتكب ببقائها لسنوات دون معرفة أصحابها أو أسباب وجودها .

8 أضرار للخربة في الأحياء

  • تعرقل حركة السير وتغلق الطرقات بالأحياء
  •  تخنق حركة المرور  وتحول دون الانسابية
  • تثير  قلق الأهالي لعدم معرفة أصحابها
  • تشكل تلوثاً بصرياً وضرراً بيئيا بالغ الأثر
  • تشغل حيزاً من مساحة الطرق والمواقف
  • مكان لتجمع النفايات ومرتع للحيوانات الضالة
  •  وكر  آمن لممارسة تعاطي المخدرات
  • يُمكن استثمار بقائها لمدد طويلة  قبل الفئات المارقة
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟