قباء.. المكان والمكانة

استثمار المساحات وربط المسجد بمزارع النخيل

مسجد حفظ له التاريخ الأولوية ومنحه المهابة والتكريم

تيزار

كشف المنظور الأولي لتصميم مشروع خادم الحرمين الشريفين لعمارة وتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به عن لمسات جمالية تعزز لقيمة المسجد التاريخي ومكانته، حيث يتجلى في الصورة الاستثمار الناجح للفراغات، وتنسيق المساحات، واستحواذ أشجار النخيل على المنطقة المحيطة به بشكل يرسخ للهوية المدينية التي يعد النخيل أبرز عناوينها.
ويأتي مشروع خادم الحرمين الشريفين لعمارة وتوسعة مسجد قباء، والذي تشرف على تنفيذه هيئة تطوير المدينة، وتم تكليف المعماري راسم بدران بتصميمه، أكبر توسعة في تاريخ المسجد منذ إنشائه، حيث يستهدف رفع طاقته الاستيعابية إلى 66 ألف مصل، بمساحة 50 ألف متر مربع، وربط مسجد قباء الحالي بالمزارع، رفع كفاءة مبنى المسجد بمنظومة خدمات مصاحبة، وإحياء عدد من المواقع والآثار النبوية ضمن نطاق المسجد.
وكانت أعمال التوسعة قد بدأت -فعليا- في يونيو 2022، برفع كفاءة مبنى المسجد بمنظومة الخدمات المصاحبة، وتحسين شبكة الطرق والبنية التحتية المحيطة.
ويعزز التاريخ من مكانة مسجد قباء، أول مسجد بني في الإسلام، وأول مسجد بناه المسلمون في المدينة المنورة، حينما هاجر الرسول من مكة المكرمة متوجها إلى المدينة المنورة.
وتعظيما لمكانته، اهتم المسلمون من بعد الرسول بعمارته، فجدده عثمان بن عفان، ثم عمر بن عبدالعزيز، وتتابع الخلفاء من بعدهم على توسعته وتجديد بنائه.
وكانت أكبر توسعة له في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز، والآن جارٍ العمل على التوسعة الأكبر في التاريخ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

أبرز سمات المنظور الأولي

الاستثمار الناجح للفراغات
تنسيق المساحات
استحواذ أشجار النخيل على المنطقة
تأصيل الهوية المدينية بعنوان النخيل
ربط مسجد قباء بالمزارع

أرقام في المشروع

66 ألف مصلٍّ الطاقة الاستيعابية
50 ألف متر مربع المساحة الإجمالية
10 أضعاف مساحته الحالية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟