أم الأيتام .. الرقم الصعب في رحلة تكافل الخيريّة

تيزار

لم تقف رؤية جمعية تكافل الخيرية بالمدينة المنورة عند حدود رعاية الأيتام، وصناعة البرامج الشمولية الإبداعية، على مدى أحد عشر عاما أو يزيد؛ بغيَة ترسيخ أجمل نموذج حضاري للعمل الخيري، بل انعطفت في برامجها انعطافة مختلفة، وخصصت باقات حصريّة؛ لترعى الأم أصل الحياة وسرّ الوجود.
اتجهت تكافل الخيرية لأم اليتيم؛ لتكسبها المهارة اللازمة للقيام بشؤون الأسرة -تربويا وصحيا واجتماعيا- وأهلتها لبناء مشروعات صغيرة تكفيها ماليا، وأخضعتها لبرامج تدريبية ذات أثر علمي مدروس؛ لتقدم لها فنون التربية حتى تكون سببا رئيسا في تقديم الولد الصالح.
اهتمت تكافل بأم اليتيم؛ قناعة منها بأنها سرّ الوجود، وأن رعايتها والاهتمام بها هما البداية الحقيقية لبناء أسرة صالحة؛ لذا خصصت لها باقة حصريّة أسمتها “تأهيل أمهات اليتامى”، ولتكون بهذه الباقة قد أعلنت عن ريادة خيرية لجمعية مدينية، تعرف كيف تبدأ رحلة دعمها، ولمن تقدّم.
برامج تكافل اختلفت أسماؤها، ولكنها أشعلت في مجموعها التسابق والتنافس في مجال الخير.. بدأت بكفالة اليتيم والكفالة الداعمة ونخيل اليتامى وتفريج كربة ووقف إرادة وتأهيل الأمهات.. وغيرها، لتنقل -بدورها- العمل الخيري إلى عمل تنموي مدروس.
وتعد تكافل من الجمعيات التي جمعت في رسالتها بين الرعاية وتنمية الأيتام، في توجّه قُصد منه الانتقال من مفهوم الدعم الضيق، إلى دائرة التنمية والارتقاء باليتامى، كما أنها تعتمد على عاملي التطوير والتحديث على طريق تحقيق أهدافها، المتمثلة في رفع كفاءة العنصر البشري، وتقديم خدمة ذات جودة عالية، الأمر الذي أهلها -سابقا- للحصول على شهادة المواصفة القياسية الدولية “الأيزو”.

ماذا قدمت تكافل لأم الأيتام؟

• خصصت باقات حصرية لتأهيلها
• أكسبتها المهارة اللازمة للقيام بشؤون الأسرة
• أهلتها لبناء مشروعات صغيرة تكفيها ماليا
• أخضعتها لبرامج تدريبية ذات أثر علمي مدروس
• قدمت لها فنون التربية لتقدم للمجتمع الولد الصالح

أبرز برامج تكافل

• كفالة اليتيم
• الكفالة الداعمة
• نخيل اليتامى
• تفريج كربة
• وقف إرادة
• زكاة المال
• تأهيل أمهات اليتامى
• برنامج “اكفلني”
• السلة الغذائية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟