أين أنت ياحُمرة الخجل؟

بقلم: ماجد الصقيري

نائب رئيس التحرير

مثّل نجاح المملكة في إدارة قمة العشرين على مدى عام كامل صفعة في وجه الإعلام المُضلّل الذي دأب على إطلاق سهام الكذب والتضليل عبر إعلانات مٌمولة في مسعى للتشكيك في قدرة المملكة على إدارة قمة بهذا الثقل في ظروف استثنائية فرضتها الجائحة وفي عالم افتراضي له قوانينه الخاصة.

وفي اعتقادي أن حالة من الذهول والدهشة والصدمة أيضا كست وستظل تكسو وجه صناع الإعلام الكاذب بعد الأصداء العالمية التي لاحقت القمة الناجحة – تنظيما وحراكا وتوصيّات.

إدارة نموذجية لـ 200 اجتماع وزاري وغير وزاري ومجموعات تعمل كخلية النحل لصناعة وتقديم أنجح المقترحات وقدرة غير عادية على تجاوز التحديّات بتحويل العمل الإعلامي إلى عالم افتراضي وتقديم التغطيات من خلال 4200 إعلامي بمركزين مكتملي التجهيزات وختام ابداعي تمخضت عنه توصيّات شهد العالم كله بأثرها وتأثيرها.

لقد واجهت المملكة الإعلام المُضلّل باستراتيجية ذات محورين “الردّ والصمت”. قدمت الحجّة والدليل والبرهان وأظهرت حجم المنجزات تارة وتجاهلت بصمت الواثق الرد على أقلام السفاهة تارة أخرى.

أين أنت ياحٌمرة الخجل؟ سؤال أحمله لأصحاب الإعلانات الممولة والأقلام الرخيصة التي شكّكت في قدرتنا على إدارة قمة العشرين.

نجحنا وأبدعنا وأذهلنا العالم ..فماذا تكتبون الآن؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟