فلاح الجهني رحلة مع الكلمة ومحافل العطاء

تيزار

أدرك منذ بداياته الأولى أن القراءة فن يسبق كل الفنون، قرأ في رحلة حياته أكثر ممّا كتب، وأنصت في سجالات الثقافة والفكر أكثر مما تكلّم، زامل الأدباء والشعراء والمؤرخين، فحاز خبرة هذا، ونهل من فكر ذاك؛ ليجمع في أربعة عقود رصيدا معرفيّا عالي القيمة.
تنقّل فلاح بن دخيل الله الجهني في مشواره الوظيفي بين أربع محطات إدارية، بدءا بـ”المعارف”، مرورا بـ”المواصلات”، وانتهاء بـ”الشؤون البلدية والقرويّة”، ولكن عشقه للقراءة والكتابة جعله يصنع لذاته محطة خامسة.
خاض الجهني رحلة طويلة مع الكلمة والحرف، ترك على أوراق صحيفتي المدينة والبلاد رصيدا من المقالات وأعمدة الرأي، استقى أكثر عناوينها من نبض الشارع المديني وحراك مجالسه ومنتدياته.
انغمس في عالم الأدب بلا صخب ولا ضوضاء، ومع عشقة للثقافة والأدب خاض الجهني مجال العمل الخيري والاجتماعي؛ ليترك -مع غيره- بصمات مشهودة على مجالس الصلح والشفاعة ومساعدة الغير، مستثمرا سيرته وهدوءه وخلقه الرفيع، ليس هذا فقط، بل إنه رأس إدارة فرع جمعية المتقاعدين بالمدينة عام 1427هـ، وقدم مبادرات وأطروحات ثريّة ارتد حصادها نفعا على متقاعدي المدينة.
جمع فلاح الجهني بين العمل الوظيفي والمناشط الخيرية والاجتماعية، وشارك -مع غيره- في إثراء أطروحات مجلس منطقة المدينة لدورتين كاملتين، ومع كل ما قدمه يبقى للأدب والثقافة النصيب الوافر في حياته.
الجهني.. قرأ قبل أن يكتب، استمع قبل أن يتكلم، فنفع ذاته وامتد نفعه لمجتمعه أيضا.

الجهني.. من هو؟

• بكالوريوس في الآداب عام 1390هـ من جامعة الملك سعود
• تنقل بين 4 قطاعات، بدءا بـ”المعارف”، وانتهاء بـ”الشؤون البلدية”
• عمل مديرا لمكتب صحيفة البلاد 1397هـ
• رأس تحرير مجلة أمانة المدينة
• صاحب أعمدة رأي بصحيفتي المدينة والبلاد
• أحد مؤسسي مجلة الينابيع بالقاهرة
• عضو مجلس منطقة المدينة لدورتين كاملتين
• رأس إدارة فرع جمعية المتقاعدين عام 1427 هـ

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟