دار التقوى..روعة الإطلالة وأناقة الخدمة
أبرار نافع – حديث المدينة
جولة استثنائية استمرت لثلاث ساعات داخل فندق دار التقوى حرصت خلالها على التوّقف أمام أدق التفاصيل التي جعلت من الفندق”أيقونة الراحة “و العنوان الجامع بين الروحانية والرفاهية في آن واحد بل كنت الأشد حرصا على قراءة المكان ليس بعين الصحفيّة بل بعين الزائر الذي ينشد خدمة متكاملة وضيافة من نوع مختلف.
تابعت جغرافية المكان وسعة البهو ورفاهية الجلسات وتناسق ألوان الأثاث والديكورات التي تم اختيارها بدقة بالغة ليتأكد لي إنني داخل فندق شديد الاختلاف في هيئته وتنظيمه .فندق يملك كل أسرار التألق والإبداع بدءا من المكان المطل إطلالة الجمال على المسجد النبوي مرورا بالكادر الراقي والمؤهل تأهيلا عاليا وانتهاء بالبهو المرسوم والجلسات الرحبة.
لا أنكر أن الانطباع الأولىّ عن فندق دار التقوى أسعدني خاصة وإنه يمثل علامة من علامات فندقة المدينة المنورة الراقية ومع سعادتي بالمكان تعاظمت فرحتي خلال حديثي مع الكوادر العاملة التى اتفقت جميعها على ثلاثية الرقي والحرص والالتزام . فالكوادر تعمل في دار التقوى بحبّ وكأنها جزء من نسيجه والمسئولة عن تألقه وإبداعه.
داخل مطعم المروة كان الانطباع الجميل حيث تناغم إبداع المكان مع حرفيّة الطهاة ومذاق المأكولات . فالمأكولات لا تنادي جنسية بعينها بل تداعب كل الجنسيات على اختلاف ذائقتها.
دار التقوى – كما رأيته فى جولة الساعات الثلاث – فندقا لا يُكتب عنه بل صرحا يستحق الزيارة وتجربة الإقامة .
أبرز نقاط القوة
- الموقع الجغرافي القريب من الحرم
- رحابة البهو واتساعه وأناقة جلساته
- الديكور الناطق بألوان الفخامة
- أناقة الغرف والأجنحة
- الكادر الجامع بين ثلاثية حب المكان والحرص والتأهيل
- إبداع مطعم المروة في جلساته ومذاق مأكولاتة
دار التقوى .. في سطور
- على بعد أقل من دقيقتين من المسجد النبوي
- يبعد 15 دقيقة بالسيارة من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز
- الأقرب لبوابة الملك فهد
- مقابل البوابة الرئيسية للسيدات