الشيخ القارئ.. العلّامة الوسطي

تيزار

يُمثل الشيخ عبدالعزيز القارئ إحدى العلامات الفارقة في تدريس علوم القرآن ، درس القرآن وحفظه وجوّده -صغيرا، وتتلمذ على يد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي -رحمهما الله.

عُرف الشيخ القارئ بوسطيته وابتعاده عن “المُغالاة” في شرح القرآن وتفسيره، وكان قريبا من تلاميذه بالجامعة الإسلاميّة، التي رافق محراب علمها منذ عام 1389هـ حتى 1414هـ، متنقلا بين درجاتها العلمية من التدريس، إلى الأستاذيّة، فالوكالة، وحتى العمادة أيضا.

تولّى العلامة القارئ رئاسة لجنة مراجعة المصحف بمجمع الملك فهد عام 1405هـ، كما عين خطيبًا لمسجد قباء لتسع سنوات كاملة، وتحديدا من عام 1405هـ إلى 1414هـ.

أثرى القارئ المكتبات بمؤلفات، من أهمها: حديث الأحرف السبعة، سنن القراء والمجودين، لغات العرب في القرآن، سبع مسائل في علم الخلاف، المستشرقون في الميزان، وقواعد التجويد على رواية حفص عن عاصم.

العلامة القارئ.. من هو؟

• ولد بمكة المكرمة عام 1365
• عمل مدرسا بمعهد الجامعة الإسلامية عام 1389هـ
• عين أستاذًا مساعدًا بالجامعة عام 1397هـ
• عين عميدًا لها من عام 1401هـ إلى 1408هـ
• تولّى رئاسة لجنة مراجعة المصحف بمجمع الملك فهد عام 1405هـ
• عين خطيبًا لمسجد قباء لتسع سنوات من عام 1405هـ إلى 1414هـ
• أحيل للتقاعد عام 1416هـ

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟