قلب المدينة ينبض قراءة

 فعاليات ابتكارية للأطفال أبرزها القط العسيري والتشكيل بالطين

المعرض يُشعل روايات الفانتازيا ويقدم فن نصوص البودكاست

ندوات خاصة تحتفي بمعالم المدينة المنورة ورواد ثقافتها

 تيزار

أيام قليلة تفصل بين المدينة المنورة، وعرس ثقافتها الذي يترقبه عشاق الكتاب في كل الأقطار، إذ كانت هيئة الأدب والنشر والترجمة قد استبقت الأيام بإعلانها البرنامج الثقافي المُصاحب للمعرض، الذي تنطلق فعالياته في السادس عشر من يونيو، في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، وتشارك فيه أكبر دور النشر المحلية والعربية والدولية.
ويأتي المعرض سعيا من الهيئة لتقديم منصة ثقافية، تحتفي بصناعة الكتب بالمدينة المنورة، والتشجيع على نشر ثقافة القراءة، وتقديم رحلة متكاملة للقراء في قلب المدينة.
ويتضمن البرنامج الثقافي للمعرض أكثر من 80 فعالية، تضم جلسات حوارية، ندوات، ورش عمل، وأمسيات شعرية، كما يُشعل الحراك الثقافي بأكثر من 14 ندوة متنوعة المجالات، أبرزها ندوة عن الأديب السعودي الراحل عزيز ضياء، إضافة إلى ندوات تحتفي بأدب وتاريخ ومعالم المدينة المنورة ورواد الحركة الأدبية فيها، وندوات متخصصة في عالم الأدب والكتاب.
ومع الجلسات والندوات، تأتي ورش العمل التي تتباين عناوينها، وتدور: حول القراءة الفكرية، تحويل الرواية إلى عمل درامي، كتابة سيناريو الكوميكس، أساسيات الغزل في التاريخ الإسلامي، الكتابة ثنائية الاتجاه، كتابة النص الواقعي للبودكاست السردي، مهارات تلخيص الكتب، وكيفية قراءة روايات الخيال العلمي والفانتازيا.
وتأتي أجنحة الطفل -وفقا لما أعلنته الهيئة- حاملة نحو 42 فعالية، منها: رسم القط العسيري، ورسم القصص وبناؤها، ومهارات معرفية وحرفية؛ مثل التشكيل بالطين، التشكيل بالصلصال الحراري، صناعة القصة القماشية، تحريك صناعة العرائس، وفن الكولاج… وغيرها.

معرض المدينة.. لماذا؟

• تقديم منصة ثقافية تحتفي بصناعة الكتب
• تعزيز مكانة المدينة المنورة الثقافية
• التشجيع على نشر ثقافة القراءة في حياة الفرد
• تقديم رحلة متكاملة للقراء في قلب المدينة
• تمكين قطاع النشر وتشجيع التبادل الثقافي
• زيادة الوعي الثقافي بما يدعم مستهدفات 2030
• تعزيز أثر القراءة في زيادة الوعي وتحسين جودة الحياة.

 أرقام في المعرض

• 80 فعالية
• 14 ندوة
• 16 ورشة عمل
• 42 فعالية للأطفال
• 5 أمسيات شعرية