الأغبياء.. هكذا يصنعون!!

تيزار

صفعات على الوجه يتلقاها الحوثي ومناصروه ممن يستهدفون أمن المملكة وسلامة اقتصادها، ومع قوة كل صفعة وتأثيرها لا تزال ميليشيا الخراب حتى اليوم مُتعطشة لمزيد من الصفعات، فالمحاولات تتكرر بنفس الطريقة والأسلوب، تلاحقها نتائج الخزي والفشل والخيبة.

الأغبياء.. هكذا يفكرون، لا يستوعبون تكرار الدروس، يُندد العالم بصنيعهم فلا يكترثون، تقدم لهم المملكة مبادرات السلام -تأمينا لحياتهم- فيغيب الوعي والاستيعاب، تصنع لهم الأمل فيحسبونه – بغبائهم- ضعفا.. يتنكرون -بجحود- لعطايا الكبار، ويلعقون بألسنتهم أحذية المتآمرين.

المدنيون ومنشآت النفط (عصب الاقتصاد) هو الهدف الذي يتوهم المارقون أنهم قادرون على تحقيقه، بعد أن صعبت عليهم مواجهة صقور الجو وأشاوس البر والبحر، وضاقت أمامهم كل حيل الاختراق، وعلا أمامهم السور الذي صنعه مواطنو المملكة الشرفاء بالوعي والالتفاف حول قادة البلاد.
الحوثيون.. هكذا يصنعون، قطيع تحركه العصا ، لا يملك الفكر والرأي والقرار، لا يعرفون نتيجة الصنيع، ولا يفهمون ماذا يريدون من تكرار المحاولات واستنساخها.

منشآت النفط بجدة وجازان آمنة لم ولن يمسها سوء، والأبطال السعوديون في صبر على عبث الصغار، والخسائر تلاحق الحوثي ومن معه.. والنتائج محسومة بقبضة الكبار الموجعة والمميتة أيضا.

فهل يستوعب أقزام الحوثي معنى الصبر؟، ألم تكفهم صفعات الوجه؟، هل استمرأوا سخرية العالم وضحكات المراقبين من ثوب الفشل ورداء العار؟.

وقتما يؤذيك غبي.. كن حليما.. هذا هو قدر الكبار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟