والله والنّعم.. شرّفتونا

حديث المدينة

بالمصداقية والمعلومة الرقميّة الموثقة فازوا باحترام الجميع ، شرّفوا وزاراتهم وشرّفونا ونالوا مرتبة الصوت الموثوق به –مجتمعيّا- ، لم يخدّرونا بعبارات الإنشاء الملساء ،بل قدّموا لنا المعلومة الواقعيّة والرقم الصادم احيانا احتراما للمهنية.

أربعة أسماء. حفظناها سريعا ليس لتكرار طلّتها وكثرة تصريحاتها بل لمهنيتها البالغة ولغة خطابها شديدة التميّز ومن قبل لإيمانها بأن الصدق هو أقرب نقطة وصول لمسامع وأفئدة المتابعين.

اتفقوا -كلّا في وزارته- على المحافظة على بريق مهنة ” المٌتحدث الرسمي ” وأبدعوا كل الإبداع في إضافة الروح الغائبة لهذه الوظيفة التي يجهل الكثيرأسرارها ، احترموا المواطن ليس بابتسامة ثغر بل بمصداقية صوت وحرف.

4 أسماء حملوا وزاراتهم على أطراف ألسنتهم ، وقفوا جميعا على خط الموضوعية و التوازن الجميل فحازوا ثناء الكل وإعجاب الجميع.

المقدم طلال الشلهوب المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية والدكتور محمد عبدالعالي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة وتيسير المفرج متحدث الهيئة العامة للغذاء والدواء وعبدالرحمن الحسين المتحدث الرسمي لوزارة التجارةاربعة أكسبوا المهنة بريقا قبل أن تمنحهم المهنة ذات البريق.

المُتحدث الرسمي أكثر المهن أهميّة وتأثيرا ، مهنة الوصول إلى العقل بصوت الحق والصدق. لا يحملها إلا مُبدع صادق .. شرّفتم وزاراتكم وشرّفتونا.