أنوار المدينة موفنبيك.. أسرار وراء الريادة
تحوّل الى أكاديمية تدريب وقدم الفندقي المحترف
رصد – أبرار نافع
السيرة الفندقية العطرة التي لاحقت أنوار المدينة موفنبيك والحكايات التي يتغنّى بها نزلاء وزوار عن الضيافة التي تحمل عنوان الاحتفاء والتكريم حفزتني لزيارة الفندق ووضعه في مرتبة متقدمة على قائمة جولاتي .
وفي الحقيقة أن زيارتي لأنوار المدينة موفنبيك لم تكن الأولى فلقد دٌعيت منذ فترة لحضور الاحتفال بخريجي برنامج الفندقي المحترف الذي أبدع الفندق في تنظيمه ووقفت – عمليا -على الدور الرائد الذي يقوم به الفندق على صعيد المسئولية المجتمعية وتأهيل السعوديين على العمل الفندقي.
وعلى الرغم من مرور مايقارب العام على الاحتفال إلا أن الجولة التي قمت بها أكدت لي حصاد ما رأيته بالأمس من برامج ثرية وحزم تدريبية أصقلت مواهب السعوديين وجعلتهم يستحوذون على عدد من الوظائف وتحديدا في الاستقبال وخدمات الضيافة .
في جولتي بفندق أنوار المدينة موفنبيك وقفت على أسرار الابداع ومفاتيح الريادة التي استحوذ عليها الفندق – بشكل حصري – والتي يتصدرها حرصه اللافت على توطين السعوديين ومواكبته لنهج الإحلال الذي تنشده المملكة في خططها السياحية المستقبلية وفي رأيي أن هذا الأمر ساهم في الانتقال بأنوار المدينة موفنبيك إلى مصاف الأكاديميات الفندقية الرائدة .
ليس هذا فقط بل تابعت النسق الإداري الناجح الذي تعتمده الادارة – ممثلة في المدير العام سامح النشار ومدير التسويق مروان أحمد – والتي تضع راحة النزلاء في الصدارة ويرسخ للقانون الفندقي الناجح ” النزيل أولا ”
حالة من الهدوء استشعرتها بحق في جولتي داخل الفندق حتى حق لي وصفه بملاذ الاسترخاء الأول بالمدينة وحالة أخرى عنوانها الدهشة وأنا أرى المطاعم العالمية الأربعة تتنافس فيما بينها لإرضاء النزلاء بمأكولات وأطعمة شهية المذاف.
أيام مع السيرة وساعات مع الجولة داخل أنوار المدينة موفنبيك انتهت بحصاد لا عنوان له إلا العالمية فخلف كل ركن من أركان الفندق سرّ يناديك ووراء كل لمسة ديكور راقية حكاية تدعوك للتوقف .
7 نقاط وراء الريادة
- الإدارة الواعية الحريصة على أدق التفاصيل
- الكوادر السعودية عالية التأهيل
- رحابة الغرف والأجنحة وأناقتها
- الموقع النموذجي في قلب منطقة التسوق
- قربه من المواقع التاريخية كجبل أحد وغيره
- المطاعم الأربعة عالمية المستوى
- مواقف السيارات المتسعة تحت الأرض.
أرقام في أنوار المدينة موفنبيك
- 5 دقائق سيراً من المسجد النبوي الشريف
- 4 كم فقط من جبل أحد
- 16 كم من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي.