فنانة مسيحية أسلمت ودُفنت في البقيع

حديث المدينة

حكاية قديمة في زمنها جديدة في أحداثها يستعيدها الكثيرون للتدليل علي صدق النوايا وحٌسن الخواتيم. بطلتها ممثلة مسيحية عملت في الفن قرابة عشر سنوات ومن ثمّ أشهرت إسلامها. اعتزلت الفن كليّا ولم تكن لها أمنية في حياتها إلا أن تموت بالمدينة المنورة وتٌدفن جوار الرسول الكريم. ولأنها صدقت في وعدها حقق الله مبتغاها. ماتت بالمدينة ودُفنت بالبقيع وصلى عليها يوم رحيلها 50 ألف مسلم.

ألين داغر وُلدت من أم لبنانية مسيحية تعمل بالإنتاج السينمائي. قربّتها أمها من مجال الفن وأضواء الشهرة فمثلت مايزيد على عشرين فيلما مع أشهر ممثلي مصر ومن بعد تزوّجت من محام مصري مُسلم واتفقا على أن يحترم كل منهما ديانة الآخر.

عاشت في كنف زوجها تراقب تصرفاته وطقوسه وحرصه على تلاوة القرآن وأداء الصلوات في مواقيتها فاقتنعت بالدين الاسلامي الحنيف واعلنت إسلامها واعتزلت الفن وغيّرت اسمها من ألين إلى منى داغر.

قررت منى داغر الذهاب للحج وهي حامل بأشهرها الأخيرة لتلد في الحج أولى بناتها اثناء الحج ولتٌسميها فاطمة الزهراء

ولأنها عشقت الإسلام بحب وصدق عادت إلى مصر لتدخل صراعا طويلا مع والدتها من أجل حرق كل أفلامها وظلت في هذا الصراع سنوات طويلة ولكنها فشلت.

لم تكن لمنى داعر دعوة في صلاة أحبّ من دعوتها أن تموت في المدينة المنورة وأن تدفن بقرب الرسول الكريم فاستجاب لها الرحمن وكانت وفاتها بالمدينة المنورة ودفنت ببقيع الغرقد عام 2000م وصلى عليها أكثر من 50 ألف مسلم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟