صيدليات المدينة بلا مُعقمّات طبية
30% ارتفاعا في أسعارها ومخاوف من ظهور سوق سوداء
تقرير – حديث المدينة
تعاني صيدليات المدينة المنورة – وفقا للرصد – من نقص في المُعقّمات الطبية يأتي ذلك في وقت متزامن مع الحملات التوعوية التي تنادى بالنظافة الشخصيّة منعا لانتقال العدوى. وكان عدد من أهالي المدينة المنورة قد شكوا نقص المعقمات بالصيدليات مبدين مخاوفهم من ظهور سوق سوداء تتلاعب بأسعارها مهددة عافية المواطنين.
وقالوا إن وجود المعقمات الطبية بات أمرا ضروريا بوصفها شكلا من أشكال الوقاية بمقدورها صناعة حالة من الأمان وعدم الخوف من تسرب الفيروس من أماكن التجمعات العامة منادين بتوفير أكثر المعقمات فعالية وجدوى وعدم إغراق السوق بالأنواع الرخيصة التي فقدت تأثيرها مستغربة من هذا النقص مبدية مخاوفها من ظهور سوق سوداء لهذه البضائع وسماسرة يتلاعبون بعافية المواطن بحجب البضائع لفترة ثم إظهارها بسعر عال يفوق ميزانيات الأسر البسيطة.
وطالب المتحدثون لـ حديث المدينة بمزيد من الرقابة على الصيدليات للحيلولة دون تلاعب الوكلاء واستثمارهم لحالة الارباك ببيع معقمات عديمة الجدوى داعين لحملات أشد ضراوة من حملات الدخان المغشوش لتوفير المعقمات بشكل عاجل
وكانت حديث المدينة قد رصدت ارتفاعا في أسعار المعقمات الطبية من 30% إلى 50% الأمر الذي يثير تساؤلا كبيرا عن أسباب الارتفاع هل هو ناتج عن نقص المعقمات أم أسلوب متبع من السماسرة وقت الأزمات بجمع البضائع واخفائها لفترة ثم اطلاقها بسعر يفوق دخولات المواطن؟
سؤال ينتظر الإجابة
- هل نقص المعقمات الطبية ناتج من السحب المتزايد من قبل المواطن أم توجه من قبل السماسرة لإخفائها ومن بعد اظهارها بسعر عال يفوق دخولات المواطن؟
مطالب أهالى المدينة
- توفير معقمات طبية ذات فعالية في الأسواق
- سحب البضائع المقلدة والرخيصة عديمة الجدوى
- الرقابة على سوق المعقمات مخافة ظهور السماسرة
- الحيلولة دون تلاعب وكلاء المعقمات بعافية المواطنين
- التصدي لمسلسل حجب البضائع لفترة ثم إظهارها بسعر عال
