عبدالوهاب فقيه ..شيخ الأدلاء

تيزار

قدم مشوارا خدميا تحفظه المدينة المنورة، وترك سيرة بين أهلها وزوارها، تشرف بالمشاركة في توسعة الملك سعود للمسجد النبوي الشريف، وقضى سنوات عمره في خدمة ضيوف الرحمن.

ومع الحراك الخدمي الذي قدمه عبدالوهاب فقيه (شيخ طائفة الأدلاء والرئيس الأسبق للمؤسسة الأهلية للأدلاء) في خدمة الوفود الزائرة لطيبة الطيبة، تبقى هناك صفحات مشرقة في حياته تعزز مكانته والثقة في مشواره.

حاز فقيه عضوية المجلس الإداري لإمارة منطقة المدينة المنورة لأربع سنوات، في عهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز عندما كان أميرا لمنطقة المدينة المنورة، وكان الصوت الأمين الموثوق في رجاحة فكره وسلامة رأيه.

صنع فقيه -بخدمة ضيوف الرحمن من زوار المدينة- تاريخا مشرفا، وأسهم بقدر كبير في توثيق العلاقة بين الدليل وضيفه لينال شرف خدمة الحجاج، كما كان أحد المؤثرين الفاعلين في تطوير استراتيجية الأدلاء ورسم معالم سياساتها وخططها.

آمن فقيه -في رحلته الطويلة- بأن خدمة الحج شرف وأمانة ومسؤولية، فارتكز على هذه الأسس في منظومة عمله، بل إنها شكلت أيضا شخصيته وتعاملاته مع كل من عرفوه من أهالي المدينة وزائريها.

رحل عبدالوهاب فقيه عن الحياة عن عمر يناهز المائة عام، وبقي سجله الخدمي مفتوحا لكل من أراد أن يقرأ مشوار الناجحين.

عبدالوهاب فقيه.. من هو؟

• من مواليد المدينة المنورة
• درس تحضير البعثات بمكة المكرمة
• درس المرحلة الجامعية بجامعة دمشق
• عمل لدى مؤسسة بن لادن 14 عاما
• شارك في التوسعة الأولى للمسجد النبوي
• عضو المجلس الإداري لإمارة منطقة المدينة 4 أعوام
• رحل عن الحياة عن عمر يناهز 100 عام

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟