سلطان المرواني .. السنابي المُثقف

 تيزار

وظّف تقنيّة السناب شات توظيفا نموذجيّا ليُضيف من خلالها قيمة معلوماتية يحتاجها المجتمع ،أهتم بالسفروأدب الرحلة وحرص على بث مقاطع وفيديوهات عن مناطق وبلدان زارها ووقف على جمالها ليُثري الذائقة السياحية لدى متابعيه، يحمل قدرا عاليا من الثقاقة مما نقله لخانة “الموثوق به” وبمعلوماته التي ينتظرها جمهوره.

ومع إطلالة سلطان المرواني الراقية والهادئة لم يُعرف عنه طوال صداقته لتقنية السناب شات عشقه للظهور المُتكررمالم تكن هناك قيمة يُقدمها لمتابعيه ولم يؤخذ عليه ثناءه على مكان خدمي -فندقا كان أو مقهى- مالم تتوفر فيه ما يستحق الإشادة
التزم بمصداقية الطرح وقلة الإطلالة واهتم بالمعلومة الثقافية ذات الأثر والجدوى فعشقه متابعوه وحاز على المتابعة والتفاعل.

أسس مركز قوافل الرحلات الثقافية يسعى لاظهار جمال مناطق المملكة على اختلافها وليكون شريكا مع غيره في إبراز السياحة – نفط المملكة الوردي.

سلطان المراوني لم يكن ليبلغ شهرته لو ركب” الموجة” الهابطة أو واستثمرالسناب فقط ليجلب إعلاناً ويربح مالاً. أعلى من قيمة الهدف واحترم عقل جمهوره فأحبوه وقدروا صنيعه.

السناب شات .. ليس تقنية لجلب المال بل لتقديم المُفيد.. هذا هو سلطان المرواني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟