العربية تُطلق لسان المقهورين في” أبناء الدوحة “
حديث المدينة
تتحرك قناة العربية – بجرأتها الإعلامية – لنقل أوجاع المقهورين من أبناء الشعب القطري – صوتا وصورة – في برنامج حصري يتم عرضه على شاشتها قريبا مستهدفة من برنامجها الذي يحمل عنوان ” أبناء الدوحة ” بيان كيف تتم معاملة المواطن القطري من قبل تنظيم الحمدين بعرض قصص ولقاءات واقعية يرويها الواقعون تحت سطوة هذا النظام وقالت مصادر : أن البرنامج الذي لم يحدد بعد موعد بثه يحمل كثيرا من المفاجآت التي تعري النظام على لسان أبناء قطر أنفسهم
يأتي ذلك متزامنا مع ماقدمته أسماء أريان زوجة عضو العائلة الأميرية في قطر الشيخ طلال بن عبد العزيز بن أحمد بن علي آل ثاني – الخميس – من شهادة أمام نادي الصحافة السويسرية في جنيف عن مأساة أطفال العائلة الحاكمة في قطر حيث روت أحد فصول الانتهاكات التي تمارسها السلطات في قطر التي تنتهك حقوق الإنسان والعدالة، حيث يُسجن ويعذب أبناء العائلة الحاكمة كما تستخدم السلطات في قطر الانتقام كوسيلة للتشفي من خلال حرمان أبناء العائلة الحاكمة من أبسط حقوق الإنسان الأساسية من تعليم وصحة ومسكن.
وكان عدد من أبناء الدوحة قد عمدوا لبث عذاب الحياة جراء سطوة النظام عبر قنوات وصحف عربية مؤكدين أن الدوحة خسرت ما هو أكثر من الأموال الطائلة التي استنزفتها شبكة الجزيرة إذ خسرت سمعتها في العالم، كنقطة جذب للجماعات الإرهابية والمتطرفة، وبوق دعاية شبه رسمي للقاعدة وطالبان وحماس وأخيراً داعش ونظام الملالي في طهران وتنظيم الإخوان المسلمين. مشيرين إلى انه لا شيء أكثر فداحة من خسارة العمق الإستراتيجي للقطريين، بعد أن ساهمت أوهام حمد بن خليفة، منذ انقلابه على والده، في قطع كل حبال الود مع الجيران والأشقاء، أصبحنا مكشوفين وأصبحت عمائم الملالي وطرابيش الإخوان غطاء هلاميا للحمدين .
وقالوا أن شبكة الجزيرة المارقة ساهمت في إغراق حمد بن خليفة في أوهامه وبعده عن الواقع بعد أن تخيل لوهلة من الزمن أنه قادر عبر شبكة تلفزيونية على تدمير الاستقرار في المنطقة وتهديد دول عربية بفزاعته الكرتونية، التي سقطت مع أول مواجهة حقيقية مع أوهامه.
