كيف نحتفل بالمُعلم؟

أيهما أسبق.. تكريمه أم إزالة عوئق إبداعه

تيزار

تحتفل المملكة، الأربعاء الخامس من أكتوبر، بعيد المعلم ليوافق العيد التاسع والعشرين منذ إقراره -دوليا- عام 1994.
ويمزج عيد المعلم في المملكة بين الاحتفاء بجهود المعلم في تربية الأجيال والسعي لغرس فضل مشواره في أذهان الطلاب، وبين النظر في قضايا التعليم وتفقد أوضاع المعلمين بغية الارتقاء بالمنظومة كاملها.
كيف نحتفل بالمعلم؟.. سؤال يتكرر كلما حلّ الخامس من أكتوبر، وتختلف الاجابة عنه عند كافة قطاعات التعليم، إذ تقيم بعض المدارس الاحتفالات الابتهاجية تقديرا وتكريما، وتعقد أخرى الندوات التثقيفية لتذكّر بفضله، وتستعرض ثالثة مشواره من خلال أفلام وثائقية، وتستحدث رابعة جوائز خاصة للمعلم في محاولة لرد فضل رحلته، فيما تنعطف جهات للغوص في قراءة احتياجات المعلم والنظر في قضاياه وإزالة كل عقبة تقف في طريق تميّزه وإبداعه.
ومع الاختلافات الجوهرية بين أشكال الاحتفالات، يبقى بينها قاسم مشترك، وهو  التقدير الذي يحظى به المُعلم، بوصفه المشارك الرئيس في صناعة الجيل الصالح.
كيف نحتفل بالمعلم؟، وأي وجوه الاحتفال أسبق من الآخر؟.. هل التقدير باحتفال ابتهاجي، أم قراءة طموحات المعلم ودراسة احتياجاته؟.

تواريخ في الاحتفال

• 1966 تمت التوصيَة بوضع قانون لترتيب أوضاع المعلمين
• 1994 تم اختيار الخامس من أكتوبر يوما عالميا للمعلم

لماذا الاحتفال؟

• تكريم المعلم على جهوده في تربية الأجيال القادمة
• إتاحة الفرصة للنظر في كل قضاياه
• غرس قيمة المعلم في أذهان الطلبة

أبرز وجوه التكريم

• إقامة الاحتفالات الابتهاجية تقديرا وتكريما
• عقد الندوات التثقيفية للتذكير بفضله
• تقديم الخُطب والكلمات من قبل الطلاب في طابور الصباح
• استعراض مشواره من خلال أفلام وثائقية
• استحداث جوائز خاصة للمعلم في محاولة لرد فضل رحلته
• قراءة احتياجات المعلم والنظر في قضاياه
• إزالة كل عقبة تقف في طريق تميّزه وإبداعه

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟