بالكفاءة .. سيدات المدينة تعتلي مقعد القيادة
مريم وجيهان نموذجان لتميّز حواء بالصحة والتعليم
ماجد الصقيري – حديث المدينة
عرفت نساء المدينة المنورة الطريق إلى المناصب القيادية بل أصبحن فى بؤرة نظر المسئولين فى كافة القطاعات بعد أن قدّمن نجاحات مهنية مشهودة يأتي ذلك وسط توقعات من المراقبين أن يزداد مدّ الوظائف النسائية في 2020 خاصة مع بروز أسماء جديدة أثبتت تألقها المهني حتى باتت المناصب القيادية تناديها وتخطب إبداعها .
وكانت الدكتورة جيهان الحازمي مساعد مدير الشؤون الصحية للخدمات العلاجية بالمدينة قد حلّت ” وصيفا ” على سجادة المناصب الحمراء بعد مريم عقيل الجهني مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية التي كان لها سبق الوصول قبل غيرها من نساء المدينة لمقعد القيادة الوثير .
ربما كانت الجهني صاحبة الانطلاقة الأولى ومن بعدها الحازمي لكن لايزال مضمار السباق النسائي طويلا وصافرة النهاية لم تُطلق بعد . حيث تشهد كافة قطاعات المدينة – على اختلاف أسمائها – حراكا عاليا الأمر الذي يُرهص بتغيّر مرتب في خارطة الوظائف المدينية.
صغود المرأة المدينية لمقعد القيادة لم يكن فجائيا فلقد حزن الرضا – عملا وإنجازا – وشهد لهن الرجال بقدرتهن على تحريك قافلة التنمية وعجلة العمل الخدمي ربما بنفس قوة السواعد الرجالية.
2020 سيشهد تغيّرا لافتا في خارطة القيادات المدينية ليس انتصارا منا لمنهجية عمل المرأة بل لأن معايير الكفاءة والاخلاص والعمل سترفعهن – لا محالة – إلى هذه المكانة المستحقة.
جيهان ومريم .. سيدتان كانا لهما سبق الوصول الى مقعد القيادة ولكن – كما ذكرت سلفا .. المضمار طويل وصافرة ختام السباق لم تٌطلق بعد .