الطيران في المملكة.. رحلة على متن التغيير

250 محطة حول العالم ومضاعفة أعداد المسافرين إلى 330 مليونا

100 مليار استثمارات بالقطاع وتدشين مطارات جديدة

خامس أكبر مركز لحركة الطيران عالميا

ناقل وطني جديد بالمملكة لخدمة السياحة فقط

تيزار

قصة تحوّل يعيشها قطاع الطيران، بانتقاله من رحلة سفر نمطية، إلى رحلة على متن التغيير في حجم الأسطول، عدد المطارات، الشراكات التي يبرمها، وطموحات الوصول بالمملكة لخامس أكبر مركز لحركة الطيران -عالميا.
دماء جديدة ضختها الرؤية، ورهانات يجرى العمل على تحقيقها، يتصدرها إنشاء ناقل وطني جديد مقره الرياض؛ لخدمة السياحة، ونقل 330 مليون مسافر عام 2030، وإنشاء مطار جديد بالرياض تبلغ سعته 100 مليون مسافر، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج الإجمالي للبلاد من 6% إلى 10%، مع زيادة إيرادات القطاع لتصل إلى 45 مليار ريال بحلول 2030.
وتراهن رؤية 2030 على تعزيز القدرات البشرية والفنية في قطاع الطيران، واستثمار موقع المملكة الجغرافي الذي يتوسط ثلاث قارات، في تنويع اقتصادها، وإنشاء مطارات جديدة؛ كمطار خليج نيوم الواقع في منطقة شرما شمال المملكة، ومطار الرياض المُعلن عنه حديثا، بالإضافة لتحديث ما يزيد على 15 مطارا، ضمن خطة تطويرية تقوم عليها هيئة الطيران المدني.
ويتحرك قطاع الطيران بالمملكة -على عجل- لتفعيل الخصخصة، بعد نجاح تجربتي مطار الرياض والدمام، في مسعى لإشراك القطاع الخاص في إدارة المرافئ الحيوية.
يذكر أن برنامج صندوق الاستثمارات العامة يشارك في عدد من مشاريع الطيران، أبرزها مطار الرياض الجديد، وشركة الطيران الجديدة التي تم الإعلان عنها.

أرقام في القطاع

• 250 وجهة مباشرة من وإلى المملكة
• 100 مليار استثمارات جديدة في القطاع
• 15 مطارا تدخل خطة التطوير والتحديث
• مطاران جديدان بجدة والرياض
• 330 مليون مسافر مستهدف 2030
• 10% مساهمة القطاع في الناتج المحلي
• 45 مليار ريال إيرادات القطاع بحلول 2030

أهم المطارات الجديدة

• مطار السياحة بالرياض لجذب 100 مليون سائح سنويًّا، بحلول عام 2030
• مطار الملك عبدالعزيز الجديد يستوعب 80 مليون مسافر سنويًّا، بحلول عام 2035
• مطار البحر الأحمر.. أول مطار ذكي صديق للبيئة يتسع لمليون مسافر سنويًّا.
• مطار خليج نيوم.. واحد من ضمن 4 مطارات سيتم إنشاؤها في مدينة نيوم
• مطار عرعر.. تم الإعلان عنه في 2019، ويستوعب أكثر من مليون مسافر سنويًّا