تذكرة خطأ وراء نجاة راكب الطائرة المنكوبة
حديث المدينة
ذهب برفقة زوجته ليقطع بوردنج الصعود على متن الطائرة المسافرة من طهران إلى تورنتو ليفاجأ أن تذكرته “ملغاة ” .. لحظتها ثارت ثورته وكاد يتشابك مع موظف الحجز لولا تدخل مدير الصالة وتهدئته مؤكدا أن الخطأ خارج الإرادة واعدا بحجز مقعد بديل في طائرة أخرى ستقلع بعد 6 ساعات .
تدخلت زوجته لإقناعه بسهولة الأمر وان الفارق الزمني ليس طويلا . حينها قبل الزوج الانتظار بمطار طهران على أن تسبقه زوجته إلى تورنتو ..
لحظات مرت سريعا وعلم الزوج – وهو لايزال على كرسي الانتظار – بسقوط الطائرة وموت كل من فيها .
هذه هى تفاصيل الناجى الوحيد الذي لم تٌكتب له شهادة الرحيل حتى اللحظة .. وهذه هى التذكرة الخطأ التى أغضبت الراكب ولم يكن يدري أنها قارب النجاة من موت محقق .
سيناريو غريب فرقت فيه تذكرة سفر بين زوجين لا لساعات معدودة بل للعمر كله . فالزوجة سافرت إلى حيث لاعودة فيما لا يزال الزوج جالسا على كرسي الأنتظار.
هى الأقدار .. غضب وثورة و سفر و فراق وحياة وموت و خطأ في تذكرة منح الناجي قُبلة الحياة .