رحل إمام “القبلتين”

تيزار

غيّب الموت الشيخ محمود خليل القارئ، إمام مسجد القبلتين بالمدينة المنورة، بعد رحلة طويلة عاشها في رحاب القرآن الكريم، درّس -خلالها- علوم القرآن وقراءاته، وهو لم يكد يبلغ الرابعة عشرة من عمره، عمل مدرسا بمدارس تحفيظ القرآن بالمدينة، كما علّم أجيالا- كبارا وصغارا- في حلقات المساجد.
تنقّل الشيخ القارئ في الإمامة بين عدد من المساجد، وعاش صوت “التراويح” المُحبب للمسامع بمسجد قباء لتسع سنوات كاملة.
لم يكتف الإمام المُعلّم بتقديم دروس القرآن في الحلقات، بل انعطف ليطل على محبي علومه وعشاق صوته في برنامج “في ظلال القرآن”، الذي أعدّه وقدمه بنفسه -تلفزيونيا- لثلاث سنوات متصلة؛ آملا في بلوغ النفع لأكبر عدد من المسلمين.
ذاع صيت الشيخ محمود القارئ، واشتهر -عربيا- حتى أُوفد ليؤم المصلين بأحد مساجد الكويت، خلال شهر رمضان المبارك، لأربع سنوات منفصلة.
رحل الإمام المعلم عن الحياة، بعد أن ترك “بصمة صوت” تتردد في آذان المصلين، كانت رحلته الناجحة، التي بدأت -صغيرا- مع القرآن، وظلت في ظلال القرآن.

محمود القارئ.. من هو؟

• أبو إبراهيم محمود بن خليل بن عبدالرحمن القارئ
• من مواليد المدينة المنورة
• درس مراحل التعليم الثلاث في مدارس التحفيظ بالمدينة
• بكالوريوس من كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية
• حاصل على إجازة في القراءات السبع
• عمل مدرسا بكلية المعلمين بالمدينة
• درّس علوم القرآن وقراءاته بالمساجد
• عمل خطيبا وإماما في عدد من مساجد المدينة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟