آخر رسالة وسيلفي في تابوت ” الأوكرانية”

حديث المدينة

 

لم تخلف مأساة الطائرة الأوكرانية شيئا حيث رحل الركاب جميعهم وتلاشت الحقائب بمقتنياتها  ولم يعد هناك وصفا يليق بالطائرة سوى ” التابوت ” ومع زوال كل شىء بقيت الرسائل هى الخيط الأخير الذي يخبرك كيف كان يفكر المسافر على متن الأوكرانية وماهى أحلامه قبل الموت بلحظات ؟ ذكريات تمثلت فى مكالمة من سيدة لزوجها ورسالة واتس وصورة سيلفي وورقة عليها دعاء من طالب آملا أن يعينه الله في الامتحانات

وكانت الـ CNN قد نشرت تقريرا أكدت فيه أنه قبل 20 دقيقة من إقلاع الطائرة اتصلت شيدا شادكو بزوجها من على متن الطائرة أكدت إنها قلقة بشأن التوترات بين طهران والولايات المتحدة بعد أن أمر الرئيس دونالد ترامب بقتل جنرال إيرانى بارز الأسبوع الماضى وقالت فى المكالمة.. حسنًا، إنهم يطلبون منى أن أغلق هاتفى.. وداعاً”.

واضاف إن زوجته كان لديها هاجس بسقوط الطائرة ونشرت صورة شخصية على إنستجرام تعبيرا عن مخاوفها قبل أن تغادر إيران وقالت : أنا أغادر لكن.. ما ورائى يقلقنى.. ورائى ورائى.. أنا خائف من الناس ورائى .

ومع القصة المؤثرة عثر رجال الإنقاذ على ورقة دعاء لطالب بين حطام طائرة بوينج المنكوبة فى طهران، حيث كتب طالب   أدعية طالبًا من الله المساعدة فى الامتحانات المقبلة وفقًا لموقع “سبوتنيك”.

ومع هذا وذاك انضمت فاليريا أوفتشاروك مضيفة جوية وإحدى أفراد طاقم العمل على متن الطائرة الأوكرانية المنكوبة، إلى قائمة القصص المؤثرة لضحايا الطائرة، حيث تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى آخر ما كتبته المضيفة الجوية  حيث كتبت ( عملى.. كم أنا أحبك)  وهى الجملة التى علقت بها على صور التقطتها أثناء رحلة لها مؤخرا فى تايلاند،

  ويضاف لتلك القصص آخر سيلفى لمذيعة إيرانية مع ابنتها حيث نشرت صديقة للمذيعة الإيرانية سحر حاججو، آخر صورة للضحية، التقطتها على مقاعد الطائرة الأوكرانية قبل الإقلاع بلحظات، وهى فى طريقها إلى تورنتو بكندا، وكتبت سحر لوالدها رسالة: ( لم تقلع الطائرة بعد.. تأخرت 30 دقيقة) والتقطت بعدها سلفى مع ابنتها وهما تبتسمان، وكتبت بعدها ( أقلعنا الآن)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟