ورحل البدراني.. عاشق المدينة

 

لم يجعل من الأدب سطرا على الورق، بل جعله عنوانا للسان مُعطّر بعطر الأخلاق الحميدة، ولم ينظم الشعر -حرفا وقوافي فقط- قدر ما جعله رسائل تعزز تاريخه ومشواره الناجح.
رحل الأديب والشاعر عائض مبارك البدراني (عاشق المدينة المنورة)، التي أفرد لها كثيرا من قصائده، كتب عن روحانيتها وجمالها وإرثها وموروثها ومعدن أهلها الطيبين.
ومع المكانة التي حازها الأديب عايض البدراني، وشهرته في دُنيا الأدب والشعر، تبقى أخلاقه وخصاله وتعاملاته السمحة أجمل رسالة تركها لمحبيه قبل وداع الحياة.
نشأ عائض البدراني في المدينة المنورة، وانغمس مع أفراح وأتراح أهلها، ولم يكتفِ فقط بهمّ محيطه المحلي، بل حمل على عاتقه همّ العالم الإسلامي كله، وانبرى ليعالج قضاياه بقلم الأدب وسنان الشعر.
رحل البدراني بعدما ربّى وعلّم أجيالا تدين له بعظيم الفضل، وترك رحلة حياة مُلهمة بالنجاحات -محليا وعربيا- لكل من أراد اقتفاء أثرها وتتبع خطى أيامها، ولم ينسَ ابن المدينة أن يترك مكتبة عامرة تتحدث عنه، وتحكي ولعه بالثقافة والعلم.
رحم الله الأديب الشاعر.. عاش سخيا علما وخلقا، وترك رصيدا بنفس السخاء.

عائض البدراني.. من هو؟

• أديب وشاعر
• ولد بالمدينة المنورة ونشأ فيها
• بكالوريوس في اللغة العربية عام 1394
• درس الماجستير في الأزهر الشريف
• أوفد للتدريس بالإمارات لمدة أربع سنوات
• عمل أستاذا للنحو والعروض بالمعهد العلمي بالمدينة المنورة حتى تقاعد

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟