فاطمة التويجري .. قصة نجاح و تميز

تيزار

توِّجت بلقب أول امرأة تتولّى منصبا قياديًّا في المسجد النبوي الشريف عام 2022، لتواكب -منذ لحظة اختيارها- خطى التميز، وتقدم نجاحات إدارية وميدانية تعزز لشرف خدمة الحرم وقاصديه.

فاطمة بنت عبدالعزيز التويجري امرأة أدركت عظم مهمتها وتأثير موقعها، فابتكرت وطوّرت وجعلت من خدمة زائرات الحرم عملا تنظيميا نموذجيّا، صنعت أفكارا وكوادر، وعزّزت لقيمة الولاء والانتماء لأطهر مكان، وأثبتت قدرتها على إحداث فرق خدمي تلمس أثره الزائرات.

تجاوزت التويجري -منذ توليها منصب مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد النبوي- مركزية العمل، وصنعت إدارات ذات اختصاصات ومهام، آمنت بجدوى التدريب وحصاد ورش العمل وتأثيرهما على تطوير القدرات والكفاءات، وسعت جاهدة لصناعة قائدات ينفذن معها المهام بمهنية واحترافية؛ بغية إثراء تجربة زائرات الحرم.

استثمرت التويجري ولعها بالدراسات البحثيّة خلال مشوارها الأكاديمي والتربوي، وقرأت خدمة زائرات الحرم من منظور علمي، معتمدة في رصد رضا المستفيد على مؤشرات قياس ناجحة.

ومع كل ما حققته الدكتورة فاطمة التويجري من نجاحات ملموسة في أقل من عامين، حرصت على إشراك سيدات المجتمع المديني في تطوير منظومة الأداء، واستفادت من كل طرح نافع يثري الخدمة ويعزز للجودة ويقدم مسارا جديدا يوصل إلى خدمة نوعية.

«نعم نستطيع».. لم يعد شعارا تطلقه المرأة السعودية عند توليها المهام الصعبة، فلقد تحوّل على أيدى الناجحات إلى وعد ملزم يتبعه تنفيذ إبداعي.

هذه هي فاطمة التويجري؛ قصة نجاح في أشرف مكان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟