
مسجد الفتح .. حافظ ذكريات الخندق
أكبر المساجد السبعة وأكثرها ارتباطا بملحمة السيرة
يحمل عبق الانتصار ويعيد زواره لذكريات الرسالة
ضربت في موضعه خيمة الرسول يوم غزوة الأحزاب
تيزار
ينشد الحجاج زيارته؛ لارتباطه بأعظم ملاحم السيرة، ولكونه الشاهد الناطق بقصة انتصار المسلمين في غزوة الخندق، إذ يمثل مسجد الفتح واحدا من المساجد التاريخية التي تقدم لزوارها قصصا وتعيدهم لذكريات الرسالة، حيث ضربت في موضعه خيمة الرسول الكريم يوم غزوة الخندق، وعلى بساطه دعا النبي على الأحزاب ثلاثة أيام فشتت الله شملهم، كما أنزلت فيه سورة الفتح.
ويقع مسجد الفتح على سفح جبل سلع غربي المسجد النبوي، بالقرب من مقبرة شهداء الخندق، وسمي بالفتح لما تحقق من فتح للمسلمين بعد الغزوة، كما سمى بمسجد الأحزاب لدعاء الرسول على الأحزاب فيه، كما يعرف بالمسجد الأعلى لارتفاعه عن المساجد المحيطة به.
وشهد مسجد الفتح، الذي بني في عهد عمر بن عبدالعزيز خلال إمارته على المدينة، العديد من عمليات الإصلاح والتوسعة، حتى تم إعادة تجديد بنائه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تعزيزا لقيمته التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية.
ويعد مسجد الفتح أكبر المساجد السبعة بالمدينة التي يحرص على زيارتها الحجاج والمعتمرون، ويوثق المؤرخون عددها بستة مساجد، أضيف إليها مسجد القبلتين لقربه منها، وكانت هذه المساجد مواقع مرابطة ومراقبة خلال غزوة الخندق، وقد سمي كل مسجد باسم من رابط فيه، عدا مسجد الفتح الذي بني في موقع خيمة ضربت للرسول الكريم.
المسجد.. في سطور
• يقع على سفح جبل سلع غربي المسجد النبوي
• على مقربة من مقبرة شهداء الخندق
• ضربت في موضعه خيمة الرسول يوم غزوة الخندق
• بنى في عهد عمر بن عبدالعزيز خلال إمارته على المدينة
• إعادة تجديد بنائه في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز
أبرز أسمائه
• مسجد الفتح
• مسجد الأحزاب
• المسجد الأعلى