كم تساوي قيمة ذكريات المدينة؟

فرق بين "السبحة" و"الهاتف" عند زائر طيبة الطيبة

تيزار

فرق بين أن يشتري المعتمر هديّة من المدينة المنورة، وأن يشتري ذكريات منها، فـأغلب الهدايا المُباعة بأسواق المدينة المنورة -وفقا لتقديرات الاقتصاديين- مستوردة توجد في المدينة وغيرها؛ كأجهزة الهواتف الذكيّة والأجهزة الكهربائية والمجوهرات والإكسسوارات، حيث جاء بها التجار من الصين ودول جنوب شرق آسيا والهند وبعض الدول العربية لترتد مكاسبها على التاجر فقط،

فيما تحمل ذكريَات المدينة رمزيّات مختلفة، فـ”سجادة، وسبحة، وثوب، وعطر، وتمر” من المدينة تختلف كليّا عن غيرها، حيث تحمل هذه الذكريات عبق المكان، وتعزز موروث الحفاوة الذي اشتهر به أهل المدينة المنورة، كما يميل المعتمر والحاج إلى اقتنائها؛ لأنها من بلد الرسول، الأمر الذي يُعزز المطالبة بزيادة مصانع الهدايا المدينية، والتحفيز على إنشائها، واستثمار إبداعات الأسر المنتجة وذوي الأفكار الناجحة من الشباب والفتيات، وتوفير الدعم للعاملين في ذات المجال ماديا وغيره.

وتُعد هدايا المدينة -على بساطتها ورخص أسعارها- أغلى قيمة عند المعتمر، ولعل المتابع لحركة أسواق المدينة في مواسم الحج والعمرة يلمس ارتفاع حجم مبيعات الذكريات المدينية على الهدايا المستوردة، مما يؤكد توجهات الشراء عند الحجاج والمعتمرين.

استثمار بساطة الذكريات يحرك عجلة اقتصاد المدينة المنورة ويثريه، خصوصا أنها الهدف الذي ينشده الكل -زائرا وحاجا ومعتمرا- كما أن قياس مؤشرات انتعاش السوق المديني لا يقاس بهاتف صيني، ومروحة ماليزية، وإنما بثراء منتجها الحصري.

 هدايا من المدينة

• الساعات
• الهواتف الذكية
• المراوح
• المجوهرات
• الإكسسوارات

 ذكريات من المدينة

• التمور
• السبح
• السجاد
• الملابس
• العطور

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟