الدكتور “كايد” و”المسحة” من الله

تيزار

كرَّس حياته لخدمة المرضى، وحاز -لدماثة أخلاقه- احترام الجميع.. انغمس في المجتمع المديني؛ ليترك الأثر الناجح، والسيرة العطرة، وشارك -بصمت- في محافل الخير والعطاء.
رحل الدكتور كايد أحمد الكايد، بعد رحلة في مجال الطب العام امتدت لقرابة الثمانية والأربعين عاما، أعلى خلالها من أخلاق المهنة وأدبياتها، حتى اتفق على حبِّه الجميع -رفقاء ومرضى ومراجعين.
ومع تميّز الدكتور الكايد في مجال الطب العام، إلا أنه اشتهر -دون سواه- بمسح اللوز (مسحة طبية) تُنهى آلام المرضى بلا تدخل جراحي، مُقدما بصمة علاجية حصرية عُرفت عنه، والتصقت به.
مسحة بيد طبيب، ولكنها “مسحة من الله” خففت أوجاع كثيرين من كل الأعمار، ونقلته -بحق- إلى مصاف الطبيب الموثوق في يده، قبل مشرطه.
رحل الكايد، ولم ترحل ذكريات “مسحته”، التي يحكيها الكل عنه، ولم تغب أخلاقه التي يتباهى بها الجميع، وابتسامته التي لا ينساها، ولن ينساها مراجعوه.

د. الكايد.. في ذمة الله .. جسد راحل، ورحلة عمل شريفة ترفض الرحيل

د. الكايد.. من هو؟

• واحد من الشخصيات المجتمعية البارزة بالمدينة المنورة
• صاحب خبرة تمتد لـ48 عاما في مجال الطب العام
• كرس حياته لخدمة المرضى وعلاج آلامهم
• اشتُهر بإعلائه أخلاق المهنة والتزامه بأدبياتها
• حاز ثقة واحترام الجميع داخل الوسط الصحي وخارجه
• عُرف بتميزه في علاج اللوز بمسحة طبية وبلا تدخل جراحي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟