ملتقى التاريخ الشفوي يجدد أثر الروايات في ذاكرة الوطن

تمكين الجهود لدى الأفراد والمؤسسات في خدمة التاريخ الشفوي
ترسيخ الوعي بقيمة التاريخ الشفوي ودوره في حفظ الذاكرة
جلسات حوارية تناقش تحديات الرافد الشفوي ومجالات دعمه

حديث السعودية

يتدارس خبراء ومختصون في ملتقى التاريخ الشفوي، الذي ينطلق الأربعاء السابع عشر من ديسمبر، وتحتضن فعالياته قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات، سُبل الوصول لمنهجيات علمية لجمع وتوثيق التاريخ الشفوي وصياغة منطلقات جديدة في مجاله.
يستهدف الملتقى، الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز، صون الرافد الشفوي، وترسيخ الوعي بقيمته، وبيان عِظم تأثيره وإسهامه في حفظ الذاكرة، مُعززا ضمن مستهدفاته لجدوى تبادل الخبرات بين المختصين والمهتمين بالمجال، وتمكين الخبرات والجهود لدى الأفراد والمؤسسات في خدمة التاريخ الشفوي.
يأتي الملتقى في مسعى لحماية التاريخ الشفوي ونقله للأجيال، من خلال تسجيل الشهادات الحيّة والروايات الشخصية للأفراد الذين عايشوا أحداثا تاريخية بارزة، أو مَن يمتلكون معرفة بالعادات والتقاليد والممارسات الاجتماعية في المجتمع السعودي.
ويستعرض الملتقى، في جلسته الحوارية الأولى التي تحمل عنوان «جهود المؤسسات في خدمة التاريخ الشفوي»، بمشاركة دارة الملك عبد العزيز، ووزارة الحرس الوطني، ومؤسسة الملك خالد، ومكتبة الملك فهد الوطنية، نشأة البرنامج وأهدافه وتحدياته وقصصه والعناصر الفنية التي اتبعها لتحقيق أهدافه.
فيما تناقش الجلسة الحوارية الثانية، والتي تأتي تحت عنوان «جهود الأفراد في خدمة التاريخ الشفوي»، بمشاركة عدد من الأكاديميين، ويديرها الدكتور ناصر الهزاني، بدايات التاريخ الشفوي، وأسباب التوثيق الشفوي، ومجالات الدعم، والتحديات التي مر بها، وأبرز القصص في أعمال التوثيق الشفوي.
ويختتم الملتقى فعالياته بحلقة نقاشية تحت عنوان «التاريخ الشفوي ممارسات البحث والتوثيق»، تقدمها الدكتورة مها آل خشيل، وتدور محاورها حول مراحل البحث الميداني في التاريخ الشفوي وفرص تطويرها، ومحددات ضبط جودة التاريخ الشفوي، والخبرات العملية.

أهداف الملتقى

 * تطوير منهجيات علمية لجمع وتوثيق التاريخ السعودي
* العمل على صياغة منطلقات جديدة في مجال التاريخ الشفوي
* تعزيز وتمكين الخبرات والجهود لدى الأفراد والمؤسسات في خدمة التاريخ الشفوي
* تبادل الخبرات بين المختصين والمهتمين بالتاريخ الشفوي