قيادات غرفة المدينة: ما تحقق في 9 سنوات إنجاز يفوق التوقعات

حديث السعودية

 

أكد قيادات غرفة المدينة المنورة التزامهم بمواصلة دعم التحول الوطني، وقالوا  إن تقرير رؤية السعودية 2030 يروي قصة من أعظم قصص النجاح في القرن 21، مشيرين إلى أن التقرير السنوي الجديد كشف عن قفزات نوعية حققتها المملكة في مختلف القطاعات، حيث أظهرت الرؤية  قدرتها على تحقيق المستحيل وتجاوزه أيضا

 

لحظة تاريخية

قال رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة مازن بن إبراهيم رجب: «نعيش اليوم لحظة تاريخية نفخر بها جميعا، ونحن نشاهد رؤية السعودية 2030 تتحول إلى واقع حي يتجسد في مؤشرات متحققة ومبادرات مكتملة، فقد تجاوزت المملكة مستهدفات كانت تبدو قبل أعوام بعيدة المنال، وهذا يعكس حكمة القيادة وشجاعتها».
وأضاف «غرفة المدينة المنورة، بما تمثله من شريك فاعل في التنمية، تؤكد التزامها الكامل بمواصلة دعم هذا التحول الوطني الكبير، وتمكين قطاع الأعمال المحلي ليكون جزءا فاعلا في صناعة مستقبل المملكة».

9 سنوات

النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة المدينة نايف بن عودة الصاعدي بيّن أن «ما تحقق في تسع سنوات من عمر الرؤية هو إنجاز يفوق التوقعات، ونفخر في غرفة المدينة المنورة بأن نكون شاهدين ومشاركين في هذه المسيرة التاريخية التي رفعت سقف الطموح إلى عنان السماء، الأرقام التي نشرت تؤكد أن وطننا يسير بخطى ثابتة نحو الريادة العالمية، ونحن في القطاع الخاص مدينون لهذه القيادة الملهمة التي فتحت الآفاق ومهدت الطرق وخلقت بيئة محفزة للابتكار والنمو والاستثمار».

تشكيل المستقبل

وأوضح النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة فهد بن عليان المغير أننا «في غرفة المدينة المنورة نؤكد اعتزازنا وفخرنا بقيادتنا الرشيدة، التي أطلقت هذه الرؤية العظيمة، وها هي اليوم تجني ثمار ما زرعته من إصلاحات وتوجهات استراتيجية دقيقة، تجاوز المستهدفات في قطاعات السياحة، والبطالة، وتمكين المرأة، يؤكد أن وطننا ليس فقط يمضي في الطريق الصحيح، بل يسبق الموعد ويعيد تشكيل المستقبل بثقة ووضوح»، وأكمل «نحن على أتم الاستعداد لتعزيز دور الغرفة في دعم المرحلة القادمة من هذه الرحلة المباركة»..

تعظيم الأثر

أمين عام غرفة المدينة المنورة الدكتور غسان بن رضا خليفة لفت إلى أن «الأرقام التي حملها تقرير تقدم الرؤية للعام 2024 تمثل شهادة نجاح نادرة في العالم، فقد بلغت نسبة المؤشرات التي حققت أو قاربت تحقيق مستهدفاتها 93%، وتقدمت المملكة إلى مصاف الدول الأولى في مؤشرات عالمية متعددة، ونحن في غرفة المدينة المنورة نرى في ذلك دعوة لتعظيم الأثر المحلي، من خلال تسريع المبادرات النوعية، وتعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة التي تستحقها هذه الأرض الطاهرة»

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟