
أمير المدينة يرعى ختام «سفراء الوسطية» بجامعة طيبة
دشّن قاعة المؤرخ محمد حسين زيدان
حديث السعودية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان أمير منطقة المدينة المنورة حفل اختتام أعمال برنامج «سفراء الوسطية» في نسخته الثامنة، تحت شعار «الوطن حياة 2»، بالشراكة بين جامعة طيبة، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وذلك بحضور معالي وزير الإعلام سلمان الدوسري، وكرم سموه الرعاة والداعمين والمشاركين في البرنامج.
وقالت رئيسة جامعة طيبة الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد إن البرنامج، في نسخته الثامنة، استهدف تعميق مفهوم الوسطية الشاملة ونشرها بين الشباب الجامعي؛ لبناء شخصية سعودية متزنة فكريا وسلوكيا، لافتة إلى أن البرنامج ركز على استدامة الأثر من خلال المشروعات والمبادرات الطلابية.
وقال أمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان إن برنامج «سفراء الوسطية» أصبح ركيزة أساسية في بناء الوعي الثقافي وتعزيز القيم الإنسانية، مشيدا بالتفاعل الإيجابي من الشباب منذ انطلاق البرنامج عام 1437هـ.
في السياق ذاته، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان قاعة المؤرخ محمد حسين زيدان -رحمه الله- في مكتبة جامعة طيبة، والتي تحتضن مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة؛ تخليدا لإسهاماته البارزة في التأريخ والتوثيق الثقافي للمدينة المنورة والجزيرة العربية.
وألقى طارق فريد زيدان كلمة -نيابة عن أبناء المؤرخ- عبر فيها عن جزيل الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة على هذا التكريم، مؤكدا أن والدهم -رحمه الله- لم يكن مجرد مؤرخ، بل صاحب رسالة علمية وثقافية وإنسانية، وأشار إلى أن الراحل آمن بأن الوسطية ليست مجرد موقف فكري، بل مسؤولية أخلاقية ووطنية سعى إلى تحقيقها بفكره المعتدل ورؤيته المتزنة.