جاءوها من أبواب متفرقة .. يغادرونها من باب واحد

تيزار

يمثل ميقات ذي الحليفة “أول النُسك”، حيث يتوقف عنده الحجاج المغادرون من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، في أيام الحج؛ للإحرام استعدادا لأداء مناسكهم.
ويمثل “ذي الحليفة” ميقاتا حدده الرسول الكريم لأهل المدينة المنورة والمُحرمين من غير أهلها المارين بها.
ويقع الميقات على الجانب الغربي من وادى العقيق، في المنطقة المُسماة بـ”أبيار علي”، والتي تبعد عن المسجد النبوي قرابة 14 كيلومترا، ويتميز بطرازه الفريد وتصميمه الهندسي، حيث روعي عند توسعته الاهتمام بزراعة المسطحات الخضراء، حتى بدت المنطقة المحيطة بالمسجد -جمالية- كواحة النخيل.
ويحمل مسجد ذي الحليفة قصة بناء خاصة، حيث بدأ صغيرا مبنيّا بالطين واللبن، في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز، وتم تجديده في عهود مختلفة، أبرزها العهدان الأموي والعباسي، وأولاه ملوك المملكة جلّ الاهتمام؛ لمكانته وتأثيره على راحة الحجاج والمعتمرين، حتى أمر الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- بتوسعة المسجد، وتجميل المنطقة المحيطة، وإبراز تراثها المعماري، وإيجاد مبانٍ للخدمات، وساحات لمواقف السيارات.
وتُغطَّى أبواب المسجد بالرخام والجرانيت المزخرف، كما صُمِّمت أبوابه من خشب التيك، ودشِّن بالمنطقة المحيطة به سوق متكامل لتأمين احتياجات الحجاج، ووحدات خاصة للعجزة والمسنين.

5 أسماء للمسجد

• مسجد ميقات ذي الحليفة
• مسجد الإحرام
• مسجد آبار علي
• مسجد الشجرة
• مسجد المعرس

 أرقام في الميقات

• 5 آلاف مصلٍّ طاقة استيعابه
• 90 ألف م2 مساحته
• 384 مكانًا للوضوء
• 16 مترا ارتفاع القباب
• 62 مترا ارتفاع المئذنة
• 580 سيارة سعة مواقف السيارات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟