
خبراء يحذرون : الهباء أشد خطرا من الغبار
حديث المدينة
حذر خبراء مناخ من خطورة الجزيئات العالقة في الجو من جراء الغبار والتي يُطلق عليها “الهباء” مؤكدين أن الهباء يمثل الأخطر لصغر حجمه وقدرته على الوصول للرئة،كما أنها تقطع مسافات أطول من المسافات التي يقطعها الغبار ذاته كما إنه تبقى في الهواء فترة أطول وتزيد كثافته أثناء وبعد العواصف الرملية الشديدة.
يذكر أن الدكتور عبدالله المسند رئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة بالمملكة كان قد طالب – سابقا – بانشاء محطات رصد لقياس كثافة الهباء في المدن والمحافظات وإتاحة المؤشر الرقمي للجمهور على الإنترنت داعيا إلى تعليق الدراسة وتأجيل المناسبات حال بلوغ الهباء معدلات عالية .
الهباء .. في نقاط
- الأخطر لصغر حجمه وقدرته على الوصول للرئة
- يقطع مسافات ويبقى في الهواء فترة أطول
- يظل بقاؤه في الجو لأيام بعد زوال الغبار
- تزيد كثافته أثناء وبعد العواصف الرملية الشديدة
- الهباء المتطاير يجري مع مجرى الهواء حتى يستقر الرئة
- يستوطن الرئة فيها لفترة طويلة ويشكّل مشاكل صحية