أكبر مشروع ضيافة في العالم

أهل المدينة "يحبون من هاجر إليهم"

تيزار

منحت الأرض، والإنسان معا، المدينة المنورة الاستحقاق لإقامة أكبر مشروع ضيافة في العالم على أرضها.
استحقاق بشهادة التاريخ لمدينة قدّمت -منذ أزمان بعيدة- كل وجوه الوفادة والحفاوة والضيافة لمن يفد إليها، فتح أهلها القلوب قبل البيوت للمهاجرين، قدّموا أجمل صور الكرم والاحتفاء بالغريب، اقتسموا رغيف الخبر -بحب- مع الضيف، فالتصقت بهم أجمل الصفات على مر السنوات.
“يحبون من هاجر إليهم”.. استحقاق (بصوت القرآن الكريم) يؤكد أن الضيافة والكرم ولين الجانب وحسن التعامل وابتسامة الثغر عند أهل المدينة فطرة ونهج متأصل.
لم يكن غريبا أن تحتضن المدينة، اليوم، أكبر مشروع ضيافة في العالم، لتُعيد دورة التاريخ من جديد، وتواصل فصول ضيافتها التي وثقها القرآن، وصدّق على جمالها التاريخ.
مشاريع الضيافة تحتاج لأرض وإنسان، أرض تسعد بالقادم إليها، وإنسان تربّى على خصال الكرم والحفاوة، وتشرّب قيمها وأخلاقها ومعانيها عبر التاريخ.
لماذا يقام بالمدينة أكبر مشاريع الضيافة؟.. سؤال جوابه على لسان التاريخ، الأمس يعيد نفسه، والتاريخ يكرر دورته.. والمدينة تستحق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟