ملفات على طاولة مدير المرور في المدينة

تحديث الإجراءات المرورية لتحقيق الانسيابية في الشوارع

استثمار وسائل التواصل الحديثة لتوعية المواطن بالقيادة الآمنة

عدم احترام البعض لدخول الدورانات والسرعة الجنونية على «الدائري»

تكثيف الدوريات عند الإشارات والطرق السريعة خصوصا أمام المدارس

دوريات سرية لضبط المخالفين والتدقيق في الرخص وصلاحيتها

تيزار

يثير تعيين العميد فيصل بن سالم الدوسري مديرا لمرور المدينة المنورة التفاؤل بإنهاء عدد من الأزمات المرورية التي عاناها المواطنون والزوار كثيرا، وتحديدا في الآونة الأخيرة، والتي تسببت في بعضها المشاريع الجديدة، التي يقدر المواطن نفعها وتأثيرها الإيجابي المستقبلي على المدينة، مما يستلزم وجود رقابة مكثفة لضبط الإيقاع الحركي في الشوارع والتقاطعات والميادين المحورية.
وتشهد بعض شوارع المدينة المنورة حالة من التلبك المروري؛ جراء عدم احترام البعض لدخول الدورانات والخروج منها، والسرعة الجنونية من قبل متهورين في شوارع مزدحمة بالمارة.
ومع المشاريع وتأثيرها على الحركة المرورية، تنتظر المدينة المنورة زيادة جرعات التثقيف بأنظمة المرور، واستثمار وسائل التواصل الحديثة لتوعية المواطن بالقيادة الآمنة، وتفعيل سلطة القانون المروري وجزاءاته بشكل رادع ضمانا للسلامة.
ويمثل الانضباط المروري في الشوارع أهم الملفات، من خلال محاصرة استخدام البعض من الشباب والنساء لمكالمات الجوال أثناء القيادة على الطرق السريعة، وقطع الإشارات دون اكتراث بمغبّة هذا السلوك على سلامة المواطنين، الأمر الذي يستلزم تفعيل الدوريات السريّة، وتحديدا أمام المدارس والمساجد.
يذكر أن 11 منطقة قد سجلت -وفقا لتقرير السلامة المرورية 2022- ارتفاعا في نسب الحوادث المرورية، وحلت المدينة رابعا في نسب الحوادث، وسادسا في نسب الوفيات من جرائها.

مشاهدات من شوارع المدينة

• عدم احترام الدخول للدورانات والالتزام بالمسارات
• السرعة الجنونية من قبل متهورين على الدائري
• زيادة جرعات التثقيف بأنظمة المرور
• تفعيل الدوريات المرورية أمام المدارس والمساجد
• استثمار وسائل التواصل لتوعية المواطن بأنظمة المرور