لقاح «الحليمي» آمن . وأجهزة الليزر على خط العدوى

د. حبيب: الرجال معرّضون والعلاج ممكن

رؤى لؤي – حديث السعودية

 

يمثل الورم الحليمي واحدا من الفيروسات المثيرة لمخاوف الأكثرية؛ لتطوره وتعدد سلالاته التي قد تصل إلى 100 سلالة، ولتباين وجوه انتقاله السريع، سواء عن طريق العلاقات الشرعية، أو أجهزة الليزر غير المعتنى بنظافتها في بعض العيادات، أو عن طريق الملامسة، ولا تقتصر الإصابة بالفيروس على النساء فقط، بل يتعرض الرجال للفيروس -وفقا للأطباء.
ودعت بروفيسور أمراض النساء والولادة بجامعة طيبة -سابقا- الدكتورة فوزية حبيب إلى ضرورة التحصين من فيروس الورم الحليمي، واصفة اللقاح بـ«الآمن». وعزت الدكتورة حبيب انتشار الورم الحليمي إلى عدة أسباب، أبرزها العلاقات غير الشرعية، وأجهزة الليزر المتواجدة في بعض العيادات التي قد لا تعتني بنظافة عدسة جهاز الليزر بعد كل عميل، أو من خلال ملامسة جلد أو الغشاء المخاطي للمصاب.

وأكملت أن مرض الورم الحليمي لا يصيب النساء فقط، بل قد ينتقل للرجال ويسبب لهم تغييرات في الخلايا يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، لافتة إلى عدم وجود اختبارات معتمدة للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري لدى الرجال حاليا؛ لذلك قد يحمل بعض الأشخاص الفيروس وربما ينشرونه لسنوات دون علمهم بذلك.

وقالت الدكتورة حبيب إن فيروس الورم الحليمي يؤثر على أجزاء متعددة من الجسم، وقد لا يظهر على المصاب أعراض الإصابة المتعارف عليها كظهور الثآليل والحمى، حيث يوجد للفيروس 100 سلالة قد يسبب بعضها السرطان، وعلى الرغم من ذلك، يتميز مرض الفيروس الحليمي بتطوره البطيء، ما يجعله قابلا للعلاج إذا تم تشخيصه في الوقت المناسب.

يذكر أن الدراسات الطبية والإكلينيكية أثبتت أن لقاح الفيروس الحليمي آمن ويعطى للفتيات والفتيان من عمر 9 إلى 11 عاما، ويحمي من الإصابة بالسرطان مستقبلا.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟