
“مجتمعي” طريق بين الدار وسابع جار
انتقلت بمناشطها من المحاكاة إلى الابتكار
تيزار
لـ”مجتمعي” في المدينة قصة جاءت لتصنع جسرا من الحب، يبدأ من الدار ليصل إلى سابع جار، مودة وتواصل ولقاءات تُعزز قيم الجيرة بين أبناء الحي، وندوات ومنتديات تثري الثقافة، وملاعب رياضية رحبة تصنع أجيالا بعقل وجسم سليم.
طبّقت جمعية مراكز الأحياء بالمدينة المنورة (مجتمعي) معايير الجودة في منظومة عملها، وعالجت كثيرا من قضايا الأحياء وصنعت لها الحلول، كما شاركت في المهرجانات، وأقامت الندوات والمنتديات، ودشنت الملاعب.
قطعت “مجتمعي” مشوارا طويلا على طريق الجودة، عزّزت به إمكاناتها، حتى انتقلت بمناشطها من التقليد والمحاكاة إلى الابتكار، وحازت لتميّزها جائزة ريبز للجودة الخاصة بالمنظمات غير الربحيّة.
تسعى جمعية مراكز الأحياء، التي يرأس مجلس إدارتها أمير المدينة المنورة، ضمن مستهدفاتها العناية بالشباب والأسر المنتجة والمشاريع الناشئة والأسر المتعففة والبيوت المستورة، ووضع تصورات ترتكز على “العلميّة” لاحتياجات الحي المختلفة والسعي لتحقيقها.
وكانت جمعية مراكز الأحياء بمنطقة المدينة المنورة قد أطلقت، نهاية 2020، برنامج مجالس الأحياء الاجتماعية، والذي تعمل -من خلاله- على إدارة وإقامة البرامج والمشاريع التي تحقق التواصل والتنمية الاجتماعية، وتعزيز الوعي الاجتماعي والتنموي، وتكوين شراكات فاعلة داخل الحي، واستضافة كل مشاركات القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي، والتي تصب في دائرة تنمية الحي.
يذكر أن جمعية مراكز الأحياء بمنطقة المدينة المنورة كانت قد عقدت، مؤخرا، ورشة عَمَل حوارية حول (الاستثمار الإعلامي والإفادة منه في تطوير منظومتها الإعلامية)، شارك فيها أكاديميون متخصصون في الإعلام وصناعة محتواه.
واستعرض أمين عام الجمعية الدكتور سمير المغامسي تاريخ الجمعية ومكوناتها في خدمة المجتمع المديني.
ماذا تفعل “مجتمعي”؟
• تنمية وتطوير البيئة الاجتماعية
• تقوية الروابط بين سكان وأهالي الحي
• الرقي بمختلف المناشط والبرامج الجاذبة
• تأصيل البنى التحتية المتطورة
• التناغم مع جميع شرائح الحي -رجالا ونساء
• التوسع في إنشاء مراكز أخرى نموذجية
• العمل وفق أفكار إبداعية جاذبة غير نمطية
• محاكاة التجارب الناجحة في المجال