
الجراح التي صنعت وطنا
إصابات المؤسس على طريق التوحيد والاستقرار
حديث السعودية
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تعرض لعدة إصابات خلال مسيرته الطويلة في توحيد المملكة العربية السعودية، خصوصا في فترة الكفاح العسكري لاستعادة حكم آل سعود.وفيما يلي أهم الإصابات التي تعرض لها بالتفصيل:
1. الإصابة في معركة الكنّة (1904م):
– هذه كانت أول إصابة معروفة للملك عبدالعزيز.
– المعركة وقعت في مواجهة قوات «ابن رشيد»، التي كانت مدعومة من الدولة العثمانية.
– أثناء الاشتباكات، أصيب الملك عبدالعزيز برصاصة في كتفه، لكنه استمر في قيادة قواته رغم الإصابة.
– هذه الإصابة حدثت في بداية كفاحه لتوحيد نجد، وكانت جزءا من الحرب مع ابن رشيد.
2. الإصابة في معركة جراب (1915م):
– في عام 1915م، وقعت معركة جراب بين قوات الملك عبدالعزيز وقوات «ابن رشيد» مرة أخرى.
– خلال هذه المعركة، تعرض الملك عبدالعزيز لإصابة في إحدى قدميه.
– هذه الإصابة لم توقفه عن مواصلة المعركة والقتال، لكنه أصيب خلالها إصابة بالغة، واضطر إلى التراجع لعدة أشهر حتى تعافى تماما.
3. الإصابة في معركة السبلة (1929م):
– معركة السبلة هي واحدة من أهم المعارك التي خاضها الملك عبدالعزيز ضد قوات الإخوان التي تمردت عليه في أواخر فترة توحيد المملكة.
– خلال المعركة، تعرض الملك عبدالعزيز لإصابة طفيفة في ساقه.
– رغم هذه الإصابة، قاد الملك عبدالعزيز قواته إلى نصر كبير، وتمكن من القضاء على تمرد الإخوان وتأمين استقرار الدولة.
خلاصة الإصابات:
1. الإصابة في الكتف في معركة الكنّة (1904م).
2. الإصابة في القدم في معركة جراب (1915م).
3. إصابة في الساق في معركة السبلة (1929م).
تأثير الإصابات على الملك عبدالعزيز:
– على الرغم من تعرضه لعدة إصابات خطيرة خلال المعارك المختلفة، لم تعيقه هذه الإصابات عن مواصلة مسيرته القيادية. كان معروفا بشجاعته وقوة تحمله، واستمر في قيادة الحروب والمعارك حتى بعد الإصابات.
– هذه الإصابات عززت من صورته كقائد قوي وصبور، قاد المملكة إلى الوحدة والاستقرار.