
الأميرة ريما ..صاحبة الرحلة الورديّة
بروفايل: رنيم الحجيلي
نشأت في كنف السياسة والدبلوماسية، وتربّت على قيم القيادة والخدمة العامة، وعاشت طفولتها عاشقة للفن والتراث، ما صقل موهبتها وشخصيتها وأثراها بمزيج من المعرفة.
ومع عراقة النشأة، والبيئة، وتأثير الأصول الملكيّة على الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز (حفيدة المؤسس وابنة الدبلوماسي والسياسي الشهير)، إلا أنها استثمرت مجد أسرتها خير الاستثمار، وسافرت غربا لتضيف لرصيد نجاحاتها، وتحوز درجة البكالوريوس في دراسات المتاحف من جامعة جورج واشنطن، ولتحيل رؤيتها عن التراث التي بدأت محليا إلى رؤية عالمية.
مسيرة مهنيّة بعنوان التميّز بدأتها الأميرة ريما بتوليها منصب الرئيس التنفيذي لشركة هارفي نيكلز في الرياض، تلك الشركة التي أحدثت -لرؤيتها الابتكارية- تغييرا في عالم الأعمال لمزجها بين الأناقة والفخامة والابتكار.
في عام 2016، تولت الأميرة ريما منصب وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة، ولتنقل الرياضة النسائية -في حقبتها- إلى آفاق جديدة، نظمت أول ماراثون نسائي، وأسست مراكز رياضية مخصصة للنساء، وجعلت المرأة جزءا لا يتجزأ من الحراك الرياضي.
وفي فبراير 2019، تم اختيارها أول سفيرة سعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، لتحمل مهمة تعزيز العلاقات الثنائية، وتحسين الصورة الذهنية عن المملكة، ولتعيش سنوات مع أكثر الملفات أهمية وتأثيرا.
أولت الأميرة ريما الجانب الإنساني جلّ اهتمامها، حيث ناصرت الكثير من القضايا، أبرزها مكافحة سرطان الثدي.، إذ قادت حملة Breast Cancer Awareness، التي زادت من وعي المجتمع بهذا المرض، وأطلقت مبادرة «أكبر شريط وردي في العالم»، والتي دخلت موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.
راهنت الأميرة ريما على تعزيز دور المرأة في المجتمع السعودي وتمكينها في كافة المجالات، كما وضعت نصب عينيها أهمية الابتكار والاستدامة لتحقيق تنمية مستدامة في المملكة.
المسيرة الطويلة التي قطعتها الأميرة ريما أهلتها لبلوغ مكانتها المستحقة؛ كواحدة من أكثر 200 امرأة تأثيرا في العالم -وفقا لمجلة فوربس العالمية- تقديرا لجهودها وإنجازاتها.
تواريخ في حياتها
* 1975 مولدها في الرياض
* 2016 تولت منصب وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة
* 2019 عينت أول سفيرة سعودية بأمريكا